[ALIGN=CENTER]أشكرك أخي / ناجي على طرح هذا الموضوع الهام جدا والحقيقة أن ( القود ) أو الرفد أو القويدة هي في الأصل عون للشخص على تكاليف الزواج ولكنها الآن أصبحت عبئا على آخـذها وعلى معطيها فقد تغيرت الظروف وكانت مناسبات الزفاف قليلة جدا قياسا بما يجري الآن .. أما كيف أصبحت عبئا فالذي يأخذها وهو المتزوج يحسب لها ألف حساب وبناء على المتوقع الذي سيأتيه نجده يتوسع في المصروفات وكثرة الذبائح والانفاق بدون حساب لأنه يعرف أن القود ستسد النقص وتعوض ما يحتاجه وهذه أصبحت مضرة عليه وتشجيعا له على التبذير والانفلات وسيمد رجله وتتعدى لحافه ولحاف من خلفوه ..
أما معطيها فنجد الآن الالتزام بهذا الأمر غدا يحتاج إلى ميزانية مستقلة في العطلة الصيفية فإما يحشر نفسه في جمعية أو يستدين لتغطية هذه الزيجات وأغلبها دين عليه وسبق أن أخذها وهو الآن يردها إجباريا وهناك من الحرج الكثير الذي يقع فيه الناس ولا ننسى أن الرجل يقدم قويدة والمرأة تقدم ما يسمى ( بالموجب ) يعني مافي شغلة غير حط في المظروف وربك يعدلها ..

و الامتناع عن أخذ القويدة حل جيد للموسرين الذين لا يحتاجون لها أصلا
أما عامة الناس فهي عبارة عن مستحقات مسجلة في دفاترهم لهم أو عليهم .

ولكن لو يقتصر أخذ القويدة على الأهل وأقرب المقربين يكون أفضل لمن
يستطيع ذلك... وبصفة عامة أصبحت القويدة مشكلة اقتصادية واجتماعية وقد خرجت عن هدفها الأساس عندما تسجل كديون واجبة السداد أو كمبيالات يتم تسديدها تباعا .
[/ALIGN]