إن السكان حسب علمي لا يتجاوز عددهم خمسة آلاف شخص كان من الواجب توفير مساكن لهم في أماكن آمنة مادام الخطر قائما والتوقعات تشير إلى إمكانية حدوث الثوران في أي لحظة مع وجود هزات أرضية ربما تكون كارثة على السكان ما لم يتم توعيتهم ومحاولة إبعادهم عن المواقع الخطرة .
من قدرة المولى عز وجل ان تعجز جميع الاجهزة التي صنعها الانسان في التبؤ في وقت وقوع الزلازل والبراكين ورحمة منه عز وجل للانسان ان وهب له علامات ترشده وتنبهه عن حدوث كوارث البراكين وهذا علم اختص به بعض من بني البشر , وتلك المؤشرات هم من يعلنونها للناس القاطنين في الاراضي القريبة من اماكن خطر ثورتها او حول دائرة الخطر .
وبما ان سكان العيص معرضون لخطر ثورة بركان الشاقة وفق تصريحات د عشقي اصبح الامر لايحتمل التردد او التهاون في بقاء سكان هذا البلد تحت رحمة الصدف والاحتمالات في وقوع الانفجار وثورة البركان من عدمه . فحياة ابناء الوطن غالية لدى ولاة امرنا ولله الحمد فكم نتوق لامر والد الجميع خادم الحرمين الملك عبدالله للجهات المختصة في توفير مساكن لهم آمنة مادام الخطر قائما .