شكرا إحساس المشاعر على هذا الموضوع الجميل وما حواه من نظرة راقية للغربيين تعبر عن اهتمامهم بآثارنا وبلادنا ؛؛ انظر لهذا الشخص لم تمنعه مشاغله وارتباطاته بزيارة هذه الأماكن والتغلغل في أحيائها وتصوير بعض معالمها ، ومعرفة أوضاعها ربما أكثر المواطنين لا نجد في أجندتهم هذه المزايا الوطنية ،، ومن حق المستر فريدريك أن يزعل ويزعل كثيرا على إهمالنا وتباطئنا في معالجة معالمنا التراثية على الرغم من أن هيئة السياحة تقوم بدور مهم في هذا المجال ولكن العملية كبيرة جدا والأدوار أقل من المأمول .وهناك نقطة يجب الإشارة إليها وهي أن المستثمرين ورجال الأعمال والمواطنين أيضا لا يتفاعلون مع موضوع الآثار ويضعونه جانبا بعكس المواطن الأجنبي الذي لديه شغف بهذه الأمور ؛ وهذا ما نلاحظه من خلال زياراتهم لينبع التاريخية واحتكاكنا بهم .

عواد محمود الصبحي / رئيس لجنة أصدقاء التراث بينبع