أخي العزيز / حبيب بكير
تحيتي لك على هذه الأفكار الممتازة والرؤية الثاقبة لمستقبل شواطئ ينبع ، وهي أفكار جميلة جدا إذا ما تم تفعيلها وإدراجها في استراتيجية السياحة ،، لو كان هناك تخطيط مستقبلي وبعد نظر لضم ينبع الأم لحاضرتها الصناعية لكان هذا المشروع الذي تحلم به ضمن مشروع الواجهة البحرية الذي يتم تنفيذه الآن لينبع الصناعية والذي يزيد عقده عن 360 مليون ريال فهذه المنطقة البكر التي تتحدث عنها بحرقة ملاصقة تماما للمشروع الذي ينفذ في ينبع الصناعية ،، ولكن للأسف هناك من يضع الحدود الوهمية بين الينبعين كالمسؤول الذي سمعته يقول في أحد الاجتماعات المغلقة ( هذه حدودكم وهذه حدودنا ) وكأننا نعيش في إقليمين مختلفين ولكن الأمل كبير جدا مع الدكتور الشاب / علاء عبد الله نصيف ليغير هذه الأوهام الحدودية إلى لحمة وتقارب يحقق أحلام الينبعيين بقدر فرحتهم بتربعه على هذا المرفق الهام وفي بلد ينعم بالأمن والاستقرار التام .