الأخ محمد أبو هريويل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كسرتك هذه ذكرتني بأيام الدراسة حينما كنت طالباً في ثانوية الحسن بن الهيثم عام 1399هـ وكنت حينها في الصف الثالث ثانوى وقد نجح جميع زملائي في الفصل وعددهم 38 طالب ورسبت أنا في مادة الإنجليزي وكان أملي أن ألتحق بالكلية الأمنية العسكرية مع بقية زملائي ولكن لم أوفق والحمد لله على كل حال فقلت هذه الكسرة :


[frame="2 50"]
كل ما أتذكر رسوب العام * * * يصيبني ضيق في صدري
حـتـى أمـلـنـا بـقـي أوهـــام * * * ســراب دايــم وراه أجــرى
[/frame]


ومنذ ذلك الحين وأصبحت مادة الإنجليزي عقدتي الأزليه واستمرت سنوات طويلة حتى كرهت المدرسة وفي أحد المرات عندما مررت بها قلت :

[frame="2 50"]
يالمدرسة كل ما أشوفك * * * يـصيبني فخاطري ضياق
تسعة سنوات في دروسك * * * والحال يعلم بها الخلاق
[/frame]
يعني النجاح يفتح الله





ثم أنقضت أعوام وقد أراد الله بي خيراً والحمد لله فقد حصلت على وظيفة ومررت في أحد المرات من عند المدرسة وتذكرت الزملاء والأصحاب فقلت :
[frame="2 50"]
ياليتني في المدرسة طالب * * * أقضى نهاري مع الطلاب
وأختار من بينهم صاحب * * * وأغـيـب حـتى معه لاغاب
[/frame]

تحياتي للشاعر المخضرم أبو هريويل فهذا بعضاَ مما هو عالق في ذاكرتي عن تلك الأيام أثارتها كسرتكم فأحببت المؤانسه معكم .