وهذا هو تعليق هيئة المساحة الجيولوجية السعودية على الخبر


الفريق السعودي - الأمريكي لم يتمكن من تحديد فترة زمنية محددة لساعة الصفر..
رئيس هيئة المساحة : هناك مؤشرات علمية تعزز احتمالية حدوث بركان في «العيص»

ولكن الهيئة استبعدت في بيانها حدوث زلازل أو براكين في العامين القادمين ، رداً على ما ذكره أحد الباحثين عن حدوث زلازل وبراكين خلال العامين القادمين.


أكد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية زهير نواب أن هناك مؤشرات علمية تشير إلى احتمالية حدوث ثوران بركاني في حرة الشاقة "العيص" ، ولكن لا يمكن تحديد موعد محدد "سنتان أو اقل أو أكثر"، فقد يستمر النشاط الصهاري لفترات طويلة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى , مشيرا في ذات السياق إلى نتائج البحث العلمي السعودي – الأمريكي المشترك الذي لم يحدد زمنا معينا لثوران بركان العيص.
وأوضح نواب أن هيئة المساحة تقوم بمراقبة النشاط الزلزالي والبركاني في الجزء الشمالي من حرة رهط الواقع بالقرب من المدينة المنورة، بالإضافة إلى حرة خيبر وحرة الشاقة وحرة عويرض، وتتابع كافة المتغيرات المصاحبة وترصد المتغيرات وتقوم بإجراء دراسات التوقع لأي نشاط بركاني محتمل لاسمح الله ضمن مهامها وأهدافها.
وتقوم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بمراقبة النشاط الزلزالي والبركاني في الجزء الشمالي من حرة رهط الواقع بالقرب من المدينة المنورة، بالإضافة إلى حرة خيبر وحرة الشاقة وحرة عويرض، وكذلك تتابع كافة المتغيرات المصاحبة لهذا النشاط، من حيث تشوهات القشرة الأرضية، وقياس الغازات، كما تقوم الهيئة برصد أي تغييرات في الحرارة الأرضية عن طريق دراسة الآبار، وتقوم بإجراء دراسات التوقع لأي نشاط بركاني محتمل (لا سمح الله) عن طريق المراقبة المستمرة وإجراء الدراسات العلمية والمعملية، وذلك ضمن مهامها وأهدافها المرسومة لها سائلين الله عز وجل، حماية بلادنا من المخاطر والكوارث.

د. زهير نواب