أديبنا المفتدى الأستاذ ملك الساحة
والتواصل الأدبي بيننا له تأثيره في الوصول إلى ما كان عليه الأوائل من ثبات على الحق والالتزام به مع الطيب من القول إمتثالا لقول الله جل في علاه . وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن . وقوله تعالى وقولوا للناس حسنا صدق الله العظيم
وهنا أتقدم إليك بأجل تحياتي وتقديري وعرفاني على ثنائك العاطر كشاهد على معدنك الأصيل وثقافتك العالية وكم نقرأ عن اختلاطات شتى للكتاب المحبين للظهور الذي يقصم الظهور لفرض وجاهة مزيفة لا تشفع لهم مقالاتهم ولا الصحف التي يكتبون فيها ومعها لأن يكونوا تحت النظر وبالتغاضي عن أخطائهم الشائعة فيما لا ينفع الناس ولا يخدم غايات صحيحة وكذلك أطماعهم في المقابل . ونلاحظ مقالات يومية لعشرين كاتبا أو يزيدون في صحف مختلفه ليهرفوا بما لا يعرفوا على أننا نسأل الله أن يلهمنا ذكره في كل حال والصلاة والسلام على رسولنا صلى الله عليه وسلم في كل حين وألا يجعلنا من الغافلين عن قراءة كتابه المبين وأن يثبتنا وإياكم وجميع المسلمين باالإيمان وباليقين وما ذلك على الله بعزيز.
ومن جوار البيت العتيق أسأل الله أن يرضيك بما يرضيه وأن يسُرّك فلا يضُرّك بإذنه تعالى .. سلمك الله