عطفا على ما وعدنا به من التحقق من الشريف حميٌد بن حمود آل نامي وما ذكره الاخ ابو ثامر عليه اطلعكم على ما دار بيني وبينه بهذا الشأن اثناء احد زياراتي له .
توجهت له بالسؤال التالي :
العم حميُد ذكر احد الإخوة انك قلت في احد الندوات التي عقدت في مدينة بدر قبل سنوات ( ان مايعرف بوزارة المواصلات سابقا وقعت في خطأ عند انشاء طريق المدينة ينبع القديم حيث كتبت اسم الحسينية على القرية الواقعة بين المدينة وبدر والصحيح انها الحسنية نسبة لبني حسن) على ماذا اعتمدت يهذا النص ؟
قال : مجرد اجتهاد نسبة لمن سكنها من أبناء الحسن وليس الحسين .
وهنا على وزارة النقل ممثلة بفرع ادارة الطرق بالمدينة المنورة ان تتثبت من صحة الاسم .
بعض من الوثائق التي تثبت صحة الاسم بالحسينيه :
أ - من منتدى التربية والتعليم بالمدينة المنورة نبذه شاملة عن محافظة بدر و مراكزها الرايس + الواسطة + المسيجيد + القاحة + الشفية تنقسم مركز الواسطة كالآتي :
1 - قرية الواسطة : ( السراجية ، الربوة ، الحديب ، الدقيقة ، الخويع ، طريف المري ، العقم ، الذنيبه ، شعب ، الرتاج )
2 - قرية الحسينيه : ( الثمامية ، غرب ، الرقبة ، القابل ، اللبنة ، ذيران ، الرويثية ، الحفي ، الخايع ، الطويسة ، دغبج
ب – جميع المعاملات الرسمية في محافظة بدر والتي تخص هذه القرية تحمل اسم الحسينيه
ج - تقرير 1253 هـ من الوثائق العثمانية :
يشير تقرير اخر بهذا الصدد الى ان الشيخ بطي بن زياده البلادي من شيوخ وادي الفرع ومن معه من قبائل بني عمرو ومسروح وكذلك الشيخ ابن حجر ولعله يقصد شيخ وادي حجر او ابن عسم قد ساروا بجموعهم حتى وصلوا الى قرب جبل صبح فانضمت اليهم بعض قبائل صبح انتقاما من قوات محمد علي التي كانت قد هاجمت قبيلة صبح ونهبت بعض ممتلكاتها وسار الجميع الى ان وصلوا قرب الحسينيه الواقعه في مضيق وادي الصفرء وحاول زعماء تلك القبائل المتحالفه استمالة قبائل حرب الاخرى وخاصة بني سالم . ولكنهم لم ينجحوا في ذلك بسبب وقوع تلك القبائل تحت سيطرة قوات الدوله . ونظرا لخطورة الوضع فقد سارع قواد محمد علي باشا بحشد قواتهم ومدافعهم حتى بلغ مجموع تلك القوات خمسة ألويه يزيد عدد أفرادها عن ألفي عسكري مع عدد من المدافع . وفي يوم الخميس الموافق الثالث والعشرين من شهر ربيع الاخر سنة 1253 هـ اشتبك الطرفان في معركة شرسه وصبت المدفعيه نيرانها على الثوار المتواجدين في نخيل القريه وبيوتها وكذلك على رماة حرب المتواجدين في سفوح الجبال المطله على قريه الحسينيه . ويفيد التقرير ايضا ان بعض الالويه العسكريه قد تقهقرت وبدأت بالتراجع بعد أن قتل أحد قوادها لكن العساكر أعادو تنظيم صفوفهم تحت تغطية من المدفعيه التي واصلت اطلاق نيرانها لمدة ثلاث ساعات بدون انقطاع مما أدى الى قتل عدد كبير من الثوار وتراجعهم حسب تقرير خورشيد باشا الذي يفيد بأن عدد المقتولين والمجروحين من الثوار بلغ حوالي 350 باشا بينما قتل من العساكر 49 فردا وجرح منهم 160 فردا.