[ALIGN=CENTER]الأخ العزيز والغالي / أبو عبدالله

ما أجمل قصة النجاح وأروعها ووأنعم بها من شهادة كنّا ننتظرها بشوق وحنين وخوف وأنين .
كم منّا قد أفزعه الحلم برسوبه وأسعده الصباح بنجاحه ، كم منّا من طار فرحاً ونشوة بنتيجته الإيجابية وكم منّا من تمدد أرضاً وذاق لسعة السياط لنتيجته السلبية .

نعم أخي إن الفرحة زالت من القلوب وكأن النجاح أصبح شيئاً عادياً بل إنه غدى إحدى روتينيات التعليم ، وقد يرجع ذلك لأسباب عدة أولها الغياب التام للثواب والعقاب في مؤسساتنا التعليمية .

لن أطيل عليك أبو عبدالله لكي لا أدخل في جوانب أجهلها ولكني وصدفة كنت أقرأ صباح هذا اليوم في مجلة التوثيق التربوي عن أوراق العمل المقدمة في ندوة ماذا يريد التربويون من المجتمع وماذا يريد المجتمع من التربويين ؟ وقد وقعت عيناي وتفكيري في أحد الآراء والأفكار والتي تناولها الفريق الخاص بالندوة ، وسأترك الجميع مع هذه الرؤية :-
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]( إن روحاً تشاؤمية لوحظت في البيئة التعليمية وغذاها الانخفاض الملحوظ للروح المعنوية للطالب والمعلم والمدير والمشرف والعامل في المدرسة وانعكست هذه الروح في التبادل الفكري والروحي والعاطفي بين الطالب والمدرسة )[/ALIGN]