ما كان يزهو به الظالم يوم أن نجح بسلطانه وتلفيقاته وأقصى الرويسي عن الانتخابات لهوى في نفسه فكان يتسلى بهذا الظلم ونسي الوعيد للظالم في غفلة من ضميره ، فأين هو اليوم وأين موقعه ،، فمن طال عدوانه زال سلطانه بعد أن ورط نفسه وورط المسؤولين عنه قال تعالى: ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون )
ولا أحسبه الآن عندما يطالع هذا القرار إلا أن ينطبق عليه قول الخليفة علي بن ابي طالب رضي الله عنه
:
يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم

لابد من معاقبة الظالم ولابد من اعتذار الظالم لشيخ الصيادين
عبر الصحف التى شوه بها سمعة الشيخ الناصعة البياض
كم كتبنا وكم قلنا ان ابوحمدي من اخلص الذين مروا على مشيخة الصيادين
ولابد من ارجاع الحق لا اصحابه بدون انتخابات او ما الى ذلك
همسه الى شيخ الصيادين ناجي حمدي رويسي
النظيف نظيف يابو حمدي ولقد نصرك الله عليهم لانك تخافه وتتقيه وتخشاه
ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيت لا يحتسب
ولاحول ولا قوة الا بالله