يحكى أن سويلم الكذاب كان له أخ أشتهر بين الناس بازدواج الشخصية فهو يعطلى نفسه فوق حجمها لان سويلم هذا يكره أخاه ومما زاد غضبه ذكر الناس أخاه بما ليس فيه لذلك أخذ على عاتقه محاربة الناس كذبا وزورا ويعتقد سويلم أن الناس سذج لا تفهمه فهو يذهب ويتقرب من عامة الناس فيصدقوه ويتوهموا فيه خيرا وهو عكس ذلك لا ذكر ولا فكر 00فعرف أخاه سر ضعفه ومن يومها تنكر لاخيه الحاقد وهذه القصة توضح مدى الحقد والبغض والكراهية بين الاخ وأخيه وأسبابها الكذب والسداجة وقلة العقل والاهم من ذلك أصابته بانفصام فى الشخصية نسأل الله العافية والسلامة وهذا مرض خطير يجعلك تكره الناس سواء من عرفت أو لم تعرف حسدا وكرها مأجمل المحبة بين الناس وما أجمل الكلمة الطيبة ومن راقب الناس ماتت أمه