الأخ / أسامة عبد الحميد زارع
أولا أعظم الله أجركم في وفاة عمكم / محمد ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ...وأدعو الله لوالدكم الغالي/ عبد الحميد بالصحة والسلامة ، وبالمناسبة فقد اتصل بي قبل أسبوعين عندما شاهد برنامجا في التلفزيون السعودي عن تراث ينبع فكلمني على الفور وأشاد بما رأى ويعلم الله كم يسعدني هذا الإنسان عندما أسمع صوته وهو يتحدث عن ينبع وحاراتها ورجالها وأسرها بالتفاصيل الدقيقة ، وعندما يسرد هذه الحكايات التي أعتبرها تاريخا يهمنا معرفته كنتُ دائما أدعو له بطول العمر والصحة والعافية فهو كنز من الكنوز وشخصية نادرة ورمز من رموز ينبع يتميز بحب لأهله وعشيرته ويعتز ببلده ينبع يحن لماضيها ويسعد بحاضرها ، وبمدينة الرسول التي يقيم فيها الآن ،، وكان كلما حدثني أو قابلته صدفة أستمتع بما يرويه من أحاديث جميلة وأحداث شهدها ..وإنني من الأعماق أدعو له بوافر الصحة والعافية وأرجوك يا أخي أسامة أن تطمنا على صحته وتبلغه سلامنا ودعاءنا له وأسأل الله أن يعجل الله بشفائه ..

الأخ الذي سأل عن مقبرة الشاطئ ، نعم هي التي يطلق عليها مقبرة الشيخ زارع والشيخ زارع هو كبير أسرة السادة في ينبع من سكان محلة القاد ودفن في هذه المقبرة التي سميت باسمه وكان له ضريح كبير بارز له قباب ولكنه هدم مع بداية العهد السعودي امتثالا لمنهج الشرع الذي لا يجيز البناء على القبور .