شكرا أخي أبو نهار على عرض هذا المقال للكاتب المسرحي : إبراهيم حامد الحارثي واطلاعنا عليه وهو مقال جيد والمطالب المعروضة فيه مشروعة نشكر الكاتب عليها ولكني عندما أقرأ :

(والرقي بالحراك الثقافي المظلوم في ينبع الصناعية )

(على هامش ينبع الصناعية )
(لم تخدم سوى شريحة معينة من سكان ينبع الصناعية ... ومن المفترض أن يخدم كل سكان ينبع الصناعية باختلاف توجهاتهم و هواياتهم)
(نظرا لما تزخر به هذه المدينة الصغيرة ...بالعديد من المهتمين بالشأن الثقافي)

أعتب عليه وأستغرب قصر المطالبة على ينبع الصناعية متجاهلا ينبع باسمها الكبير وتاريخها العريق وثقافاتها المتعددة نخلا وبحرا وصناعة في حين يجدر بينبع الصناعية أن تقوم بدورها المأمول في تنمية المنطقة التي احتضنتها وفتحت لها ذراعيها جنينا فوليدة فطفلة فشابة وتقدم لها ما يفرضه واجب البنوة وحقوق الأمومة

ثم أن أدباء ينبع ومفكريها وفنانيها ومؤلفيها هم الوقود الحقيقي للثقافة بينبع بمعناها الكبير ولا يوجد حراك ثقافي في ينبع الصناعية لم يشارك به هؤلاء فعبد الكريم الخطيب وحمدي أبو زيد وصالح عبد اللطيف السيد وعواد الصبحي وسعد سعيد الرفاعي وأكرم السناني وغيرهم من الأدباء والشعراء والفنانين الذين يعرف الأستاذ بسام اليماني مدير الخدمات الاجتماعية قدرهم ومقامهم واستعان بهم كثيرا في إقامة الأمسيات الثقافية وهناك العديد غيرهم ممن لم تمتد إليهم يد الاختيار إلى الآن لا ينبغي أن يتم تجاهلهم وعدم الإشارة إليهم في المقال .. وإذا كان الكاتب لا يعرفهم فأحرى به أن يخرج بالمقال من توجهه الضيق ( ينبع الصناعية ) إلى توجهه الأرحب ( ينبع )

هذا ما أتمناه دائما من خلال الكتابة عن ينبع أو الإشارة إلى ينبع حتى لا نشعر بأن المدينتين منفصلتان .. والله الموفق