ومع البطحة تكون ( كل شاة معلقة من عرقوبها )
وللأخ بني صخر كيف تريد أن يساعدنا أحد من أملج وهي أيضا محتلة مثل ينبع ؛ وما دمت من أهل أملج فإليك بعض الروايات التاريخية بهذا الشأن :
سافر لورنس الى ينبع وذكر الأماكن التاليه التي مر بها ....رابغ ...مستوره...جبل صبح ..جبل حسنه...بير الشيخ...بير ابن حصاني...وادي الصفراء...الجديدة...الواسطة...الحمراء ليبيت مع الجيش...ثم الى بير سعيد...جبل عرعور..
وصل الى ينبع الساعه 5:30.. صباحا أكتوبر 1916م وذهب الى بيت عبد القادر العبده وكيل الامير فيصل للشئون العسكريه في ينبع ومكث فيه 4 أيام ..
ثم توجه إلى الباخرة (( سوفا )) التي كانت راسية في ميناء ينبع 1/ نوفمبر 1916م...والتي نقلته فيما بعد إلى أملج ..
اثناء ذلك وصلت البارجه ((HARDINGE)) الى ينبع بقياده الكابتن ((وارين)) وتم تحميلها بالمؤن والسلاح لتموين الجيش عن طريق البحر .
وتوجه لورنس بالبارجه suva الى أملج ليلحق بالجيش عند بير الوحيدي .....ولحقهم كذلك الكولونيل(( نيوكمب))..وضابطين آخرين ....ليكونوا مع الجيش في طريقهم إلى الوجه .
عسكر الجيش عند بير الوحيدي ........ويصفه لورنس هناك ...حيث يتكون تقريبا من 5100 محارب على الجمال و5300 على الاقدام ...4 مدافع ...10 رشاشات محموله ...380 جمل لحمل العدة والخيام والأكل .....
وعند نزول لورنس من الباخرة هو وبويل ذهبا إلى موقع قد قصفه بويل قبل أربعة أشهر على متن السفينة Fox وتعني الثعلب ،وعند رؤيته للموقع هو ولورنس قال بويل (إني خجل من تدمير هذا البناء الحرفي وذلك دليل على إبداع أهل المدينة مهنة البناء في الماضي )،وفي غضون ذلك أتى ثلاثة رجال متقدمين في السن من سكان أم لج، وقالوا لهم لقد جاءتنا سفينتان قبل أربعة أشهر وضربت إحداهما هذه القلعة بالمدفعية ودمرتها فهل لكما أن تأتون لنا بواسطة سفينتكم بالمواد اللازمة لبناء هذه القلعة ؟ خاف بويل أن يعرف هؤلاء الرجال انه هو الذي قصفها فيأخذون بثأرهم منه فأعطاهم الخشب والمواد الأخرى اللازمة من الإمدادات التي تحملها السفينة سوفا
و قال لورنس (لقد توقفت القوات العربية بقيادة الشريف فيصل الأول عند مركز للتزود بالماء ويعرف عند السكان المحليين ببئر واحة الوحيدي وكان عددهم 10400 رجل متوجهين نحو الوجه أقامو عند البئر عدت أيام ثم توجهوا إلى وادي سمنه مرورا بأم غواشي ذات البساتين المجذبه )
وفي وصفه لنخيل سمنه قال لورنس ( أعجبت ببساتين نخيلها الموزعة بين أيكات شوك جافة ومشاهدة الأكواخ المسقوفة بسعف النخل التي يؤوي إليها ملاك البساتين وعائلاتهم في موسم حصاد النخل ) انتهى كلامه..
المفضلات