أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 12 من 15

مشاهدة المواضيع

  1. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    المشاركات
    693
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد: ((يعيرونى بالخواجه لذلك لا احب المسيحين ))

    اخى الكريم البندر 00 بارك الله فيك ماعهدناك الا شاعرا مفوها 0 ومع ذلك تحمل ثقافة اسلاميه ذات منهج قويم 0 تعجبنى غيرتك على الدين ومدافعتك عن اهل الحق 0 فبارك الله فيك ونفع بك 0

    اما عن اطروحات المدعو بنى صخر 0 فلم نعرفه الا معاندا مكابرا لايقبل الحق 0 حتى ان المرء احيانا يشك هل هذه اطروحات رجل مسلم ام رافضيا ام صاحب هوى يبحث عن الباطل فينشره بين الناس لغرض فى نفسه 0 نقول الله اعلم بهذا 0 نحن نشخص الامر بناءا على منهج الرجل فى مايكتب 0 لكن الحقيقة الله اعلم بها فقد يكون اقرب الى ربه من الكثير لكن اخطاء فى الطرح وجهل الحق 0 ودليل ذلك عدم مبالاته فى ان يتولى الرجل غير المسلم امر السواد الاعظم من المسلمين 0


    اذا نحن لانستبق الاحداث 0 وبما انه طلب الدليل 00 فهذا الدليل ولننتظر مايقول 0


    لا يجوز أن يتولى كافر الولاية على المسلمين قطعا
    لا يجوز بالكتاب والسنة والاجماع لم يخالف فى ذلك أحد من أهل السنة قديما وحديثا فهو أمر معلوم بالاضطرار من دين الاسلام.
    قال الله: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)
    وقال تعالى (يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم ......)
    وقال تعالى: (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ . مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)(القلم:35-36)، وقال -تعالى-: (أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ)(ص:28).
    وقال -تعالى-: (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) (الجاثية:21)،
    فدلت الآية على أن من يسوي بين المسلمين والكافرين في المحيا والممات هو من أسوأ الناس حكمًا، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الْمُؤْمِنُونَ تَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ أَلاَ لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ)(رواه أبو داود والنسائي، وصححه الألباني)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (دِيَةُ الْكَافِرِ نِصْفُ دِيَةِ الْمُسْلِمِ)(رواه أحمد، وحسنه الألباني).
    وأجمع العلماء على أن الكافر يهوديًا كان أو نصرانيًا، أو غير ذلك لا يجوز أن يتولى الولايات العامة؛ لقوله -تعالى-: (وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا)(النساء:141)، نقل الإجماع ابن المنذر وغيره؛ فلا يجوز أن يتولى الكافر رئاسة الدولة، ولا قيادة الجيش، ولا حتى سرية من سراياه، بل على الصحيح لا يجوز أن يشترك مع المسلمين في القتال؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- للرجل المشرك: (فَارْجِعْ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ)(رواه مسلم).
    ولا يجوز أن يتولى ولاية الحسبة، ولا الشرطة، ولا أي منصب في القضاء، ولا الوزارة التي فيها سلطان على مسلم.
    · بل إن الكافر إن تغلب وتولى الحكم، وجب على المسلمين الخروج عليه لقول النبي، عليه الصلاة والسلام - : ( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان ) إن ملكوا القوة.
    · قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - ( فتاواه 8/203 ) :« . . . إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان ، فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة
    · وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - شرح رياض الصالحين 4/515 ط دار الوطن ) :
    · « . . . فقولوا ثلاثة شروط ، وإن شئتم فقولوا أربعة :
    · 1. أن تروا ،
    · 2. كفراً ،
    · 3. بواحاً ،
    · 4. عندكم من الله فيه برهان ؛ هذه أربعة شروط .







    التعديل الأخير تم بواسطة naji2003 ; 25-04-2011 الساعة 06:01 PM
    0 اللهم انى اسألك الاخلاص فى القول والعمل وحسن الختام على عمل ترضاه عنى 0

الاعضاء الذين قرؤوا الموضوع: 0

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •