((بعض القنوات السوريه غير مؤهله للتعامل مع الازمات))

[بني صخر]

الغالي ابو رامي اتمنى ان لا نخوض فى النصيريه والماجوسيه ونحن نتحدث سياسه هذا موضوع اخر وليس وليس هذا مجاله.
ونحن فى دول الخليج
عودتنا قياداتنا الرشيده بالأتزان فى الطرح بمعنى ان لا نخلط الامور اليوم الموضوع المطروح فى الساحه هو محاولة هيمنة ايران على منطقتنا وسوف يكون ردنا بأي شئ له علاقه فى هذا الموضوع .
ولو تلاحظ يا ابا رامى حتى هذه اللحظه لم اوجه خطابي الى الرئيس بشار الاسد لانني لم اسمع منه شخصيا كلمه فى هذا الموضوع شاهدت تقرير اخباري فى قناه سوريه ورديت عليه ونبهت الحكومه السوريه من السير فى هذا الطريق الوعر ومن مغبة هذه اللعبه الخطره .
وبالرغم ان السيد بشار الاسد يعرف ملالى طهران اكثر مني اقول له بكل حب وانا يشهد الله اكن له كل حب واحترام ولن انسى موقفه مع الوالد القائد عندما ذهب الى بيروت بطائرة زعيم الامه الملك عبدالله لنزع فتيل الفتنه فى لبنان هذا موقف لن انساه
ولن ينساه الشعب الخليجي نحن فى الخليج نحفظ المعروف هكذا تربينا .
ولكن السياسه لعينه يا ابو رامي وليس لها مبدأ تعتمد على المصالح والمصالح تتصالح وتتبدل فيها المواقف .
فى اي لحظه عدو الامس ممكن ان يكون صديق اليوم والعكس صحيح هذه هي السياسه ولكن الله ينصر الصادقين ومن ينصره الله فلا غالب له .
من هذا الباب ومن حبي للشعب السوري العربي الاصيل وحبي لفخامة الرئيس بشار الاسد اقول له نحن فى المملكه العربيه السعوديه بقيادة القائد الوالد الصادق تعاملنا مع ايران بكل صدق نيه وشفافيه وصبرنا عليها كثيرا والذي اتضح اخير ان ملالى طهران فهموا الرساله خطأ لسوء نيتهم اعتقدوا ان هذه المعامله الراقيه والصادقه هي خوفا منهم .
واكتشفنا اخيرا ان هؤلاء الملاي لا يفقهون حتى ابجديات السياسه ولكنهم يجيدون تجنيد الاخرين باسم الدين ولديهم براءة اختراع فى التجنيد ولكن ليس لهم مبدأ مبدأهم انا ومن وراي الطوفان وكل الشواهد تقول هذا لذلك اصبحنا نتعامل معهم الند للند ولو كلفنا هذا حياتنا .
والخوف كل الخوف ان تجند ايران الحكومه السوريه للعمل ضد اشقائهم العرب وعندما يقع الفأس بالرأس وتحتاج سوريا لمساعدة ايران يردون عليهم ملالي طهران بالقول المعروف القانون لا يحمى المقفلين وبعد ذلك تصبح عودة سوريا الى الحضن العربي ليس بالمقام الذي يليق بسوريا ولا بشعبها العظيم هذا هو الخوف اتمنى ان يصل كلامى الى فخامة الرئيس الدكتور بشار الاسد