إذا كنا نحن مسلمين مؤمنين بربنا تبارك وتعالى فما حكم نزع يد الطاعة من الحاكم الجواب يأتيك من محمد عليه الصلاة والسلام حيث يقول عليه الصلاة والسلام بقوله ( وإذا رأيتم من ولا تكم شيئا تكرهونه ، فاكرهوا عمله ، ولا تنزعوا يدا من طاعة ) رواه مسلم وفي الحديث الآخر ( من نزع يدا من طاعة فلا حجة له يوم القيامة ومن مات مفارقا للجماعة فقد مات ميتة جاهلية ) رواه الإمام أحمد وصححه أحمد شاكر . فهل بعد حديث محمد صلى الله عليه وسلم حديث وهل بعد بيانه بيان

وروى مسلم في الصحيح في باب ( فيمن خلع يداً من طاعة وفارق الجماعة )

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( من خرج عن الطاعة , وفارق الجماعة , فمات فميتته جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعوا لعصبة

أوينصر عصبة فقتل فقتلته جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولاينحاش عن مؤمنها , ولايفي لذي عهد عهده , فليس مني ولست منه )) رواه أحمد (2/296) ومسلم (1848)