لنا أن نفخر بأبناء الينبعين اعتزازي بالينبعين بحرها ونخلها لم يأتي متأخراً فمنذ أن كنت طالباً على مقاعد الدراسة وأنا أكن لينبع البحر مسقط رأسي كل حب بل أنني كنت سباقاً لعرض كل مامن شأنه الرقي بهذه المدينة الحالمه وتؤكد ذلك صحفنا المحلية التي كنت أشارك بها ورغم الإحباط الذي واجهته من بعض المسئولين وتوقفي فترة مضت إلا أن الشوق والحنين للكتابة يعيداني لتلك.
استاذ عمر:
يكفيك حب ابناء ينبع’ صحيح ان موضوع الاحباط من المسئولين استوقفني ولم استطع تصنيفه ولكن أين كان نعتبر فترة ابتعادك استراحة فارس وصدقني ان ينبع في حاجة قلمك واقلام غيرك من ابنائها المخلصين والذين لاتأخذهم بالله لومة لائم ومصلحة ينبع .المسؤول كل همه ان لايخرج للاعلام عن ادارته غير الجانب الايجابي او (التلميع الكاذب ) فقط اما الجانب السلبي من قصور واهمال في جل مهامه ومسئولياته فالويل والوعيد لكل قلم يقترب من سور دائرته .
اعلامنا من صحافة ومواقع (بشكل خاص) يجب ان تكون العين التي تنقل مايحدث خلف الحيطان والابواب المؤصدة للمسؤول وادارته والتخصص في تفنيد اوجه القصور والاهمال من هذه الادارة .والقصد متابعة مايخصنا كمواطنين وما اوصانا به والدنا وقائد مسيرتنا حفظه الله عبدالله بن عبدالعزيز .اذا لامنة او فضل لمسؤول فيما يقدم بل وجوده بهذا المكان يعد وسام شرف له .(وعفوا ان ابتعدت عن اصل الطرح واسهبت بما اجد من حنق تجاه كلمة الاحباط )
وللحق لنا الفخر بمثلك ومثل الاستاذ شفيق وكل شاب يقدم لهذا البلد من خدمة مهما قل شأنها .