والله أنا إبن من ابناء هذا الوطن انتقلت للعمل بها عام 1400هـ قضيت من العمر 32 عام بهذه المدينة إلى أن تقاعدت من العمل , بقيت بها وليس عندي اي تفكير بمغادرتها فلها من الحب داخلي الشيء الكبير , لم ارى مثيل لها في جوها ولا بحرها ولا أرضها لها من الذكريات الشيء الكثير وأحلى ايامي قضيتها بأرضها استنشق نسمات هوائها , اغار عليها ولا اقبل ان يذكر عنها إلا ما يليق بها , لها مستقبلها الزاهر والقريب فبها اكبر ثاني تجمع بترولي وبتروكيميائي وبد إسمها للعالمية يشيع عرفتها منذ أن كانت تنام مع الغروب وعشت بها وهي تنير المساء رأيتها ليلاً من علو 19000 تسعة عشر ألف قدم لؤلؤة مضيئة كعقد لؤلؤ يلتف على عنق جميل شامخاً في السماء يطول لست بشاعر ولا كاتب لكن هذه خواطر مع حبي وتقديري لمن قراء كلماتي