لعبة الضاع

هذه اللعبة من الألعاب المنتشرة في ليالي رمضان وتمارس من فئات سنية متنوعة أطفالا وشبابا ورجالا مع اختلاف بسيط في عملية تنفيذ العقاب الذي تتطلبه هذه اللعبة .
أدواتها : نواة التمر أو ما كان في حجمها من الحجارة والمعكارة
وهي قطعة قماش أو شماغ تلف لفا محكما ثم تبرم برما شديدا وتجدل ويربط طرفاها الدقيقان المتدليان ربطا محكما وتستخدم للضرب على راحة يد اللاعب الذي يفشل في استخراج الضاع
والضاع هو النواة أو ما في حكمها .. ويمكن أن يلعبها اثنان من اللاعبين فأكثر وقد يصل العدد إلى خمسة لاعبين مقابل خمسة
يتقابل اللاعبان جلوسا فيأخذ أحدهما الضاع ويضع يديه خلف ظهره للتمويه ويضع الضاع في إحداهما ثم يمد يديه الاثنتين إلى اللاعب الخصم ويطلب منه استخراج الضاع فإن وفق في ذلك فإنه يتبادل معه الدور فيأخذ هو الضاع ويقوم خصمه باستخراجه وإن لم يوفق فإنه يتعرض لضربة واحدة بالمعكارة على راحة اليد . ويكرر اللعب مرة ثانية .
وتزداد الصعوبة عندما يزداد أفراد الفريق لأن الضاع عندها سيتفرق بين عدد من الأيدي فيضطر مستخرج الضاع أولا أن يستبعد عددا من الأشخاص لتقل الأيدي وإذا أراد أن يستبعد لاعبا يقول له ( كلك بوش ) أي أن الضاع ليس معك فيفتح الخصم يديه إن كان كذلك ويبدأ هو في تفقد بقية الأيدي والتفرس في الوجوه لأن المسألة لا تخلو من فراسة وخبرة
أما إذا لم يستطع فسوف يتعرض لضرب المعكارة .. أما الحضور فإن فقرة الضرب هي أكثر ما يستهويهم في هذه اللعبة
******************
************
******
على أن هناك ألعاب تمارس طول العام لم نتطرق إليها مثل كرة القدم ولعبة البلوت وغيرها أما هذه الألعاب فإنها ألعاب مرتبطة بزمن محدد لا يتجاوز الشهر ولا أحد يعرف السر في بدء زمن لعبة أو انتهائه كل ما نعرفه أن هذه اللعبة تنتشر فجأة ويهب فيها الجميع ثم فجأة يتخلى عنها الجميع بلا مقدمات ويبدأ باللعبة التي تليها وإذا كانت بعض الألعاب يمكن معرفة زمنها كالطيارات في الزمن الذي تهب فيه الرياح أوالسرت فيما بعد جداد النخل وكثرة القيلان المتساقطة من الجريد والضاع في رمضان إلآ أن الكثيرمن الألعاب لا يعرف لها سرا لابدءا ولا انتهاء .. والله الموفق
تمت وبانتظار بقية الألعاب من الأعضاء
[/DCI]
المفضلات