[DCI]
لعبة الحل





الحل لعبة خفيفة وظريفة وتمارس بين جميع أفراد المجتمع صغارا وكبارا والوقت المناسب لها هو وقت الانتظار وخاصة بين التلاميذ فإنها تمارس قبل أن يدق جرس دخول المدرسة كما تنتشر انتشارا عارما في وقت الاختبارات بين الفترات
أدواتها : حجار الحل ـ خمس حجرات متوسطة الحجم ويمارسها لاعبان فقط
طريقتها
يجمع اللاعب الحجار الخمسة بقبضة اليد ثم يقذفها في الهواء وقبل أن تسقط على الأرض يتلقف منها واحدة . ثم يقذفها إلى أعلى ويلتقط أحدى الحجار الأربعة التي على الأرض ويعود لاستقبال الحجرة التي قذفها قبل أن تسقط .. ثم يكرر العملية حتى ينتهي من التقاط الحجار الأربعة وتسمى هذه المرحلة أم الواحد
ثم يكرر العملية السابقة بنفس الطريقة ولكن في هذه المرة يلتقط اثنتين اثنتين وتسمى هذه المرحلة أم الثنين .
ثم أم الثلاث يلتقط فيها مرة حجرة واحدة والمرة الأخرى ثلاث
ثم أم الأربع يلتقط الأربع جميعها
ثم أم الخال يتلقف الحجار الساقطة بظاهر اليد بحيث لا تقل عن حجرتين ويطلب من خصمه تعيين الخال الذي هو إحدى الحجار وبعد تعيينه يقذف بالجميع إلى الأعلى ثم يتلقف الخال المحدد .. ويقوم بواسطته بجمع الحجار الباقية بنفس الطريقة
ثم المرحلة الأخيرة ( أم الأم ) وهي أصعب المراحل حيث يصنع من أصابع إحدى يديه بوضعها على الأرض بطريقة معينة بابا ثم يدخل يده من تحتها ويقذف بالحجارة أمام الباب ويطلب من خصمه تعيين الأم .. فيختار الخصم الأم من الحجارة المواجهة للباب وعلى اللاعب أن يدخل الحجارة من هذا الباب حجرة حجرة بشرط ألا يحرك الأم إلا في النهاية
والحرافة تتجلى في هذه اللعبة بعدة نواح منها أن الحجار عندما تسقط لا تكون متراصة يسهل التقاطها وإنما تكون متباعدة أحيانا فيضطر اللاعب إلى قذف المضرب مسافة أعلى حتى يتمكن من جمع الحجارة قبل سقوطه ومنها أن الأم أحيانا تكون في منتصف الباب فيضطر اللاعب إلى الإمساك بالحجرة ورفعها ثم إدخالها في الباب حتى لا ترتطم بالأم
أما إذا انتهى اللاعب من جميع المراحل فإنه يقبض يده التي كانت تمثل الباب ويقذف الحجرة وقبل أن تسقط يضرب براحة اليد على اليد المقبوضة إشارة إلى الفوز ( دست )




لعبة الضاع



هذه اللعبة من الألعاب المنتشرة في ليالي رمضان وتمارس من فئات سنية متنوعة أطفالا وشبابا ورجالا مع اختلاف بسيط في عملية تنفيذ العقاب الذي تتطلبه هذه اللعبة .

أدواتها : نواة التمر أو ما كان في حجمها من الحجارة والمعكارة
وهي قطعة قماش أو شماغ تلف لفا محكما ثم تبرم برما شديدا وتجدل ويربط طرفاها الدقيقان المتدليان ربطا محكما وتستخدم للضرب على راحة يد اللاعب الذي يفشل في استخراج الضاع

والضاع هو النواة أو ما في حكمها .. ويمكن أن يلعبها اثنان من اللاعبين فأكثر وقد يصل العدد إلى خمسة لاعبين مقابل خمسة
يتقابل اللاعبان جلوسا فيأخذ أحدهما الضاع ويضع يديه خلف ظهره للتمويه ويضع الضاع في إحداهما ثم يمد يديه الاثنتين إلى اللاعب الخصم ويطلب منه استخراج الضاع فإن وفق في ذلك فإنه يتبادل معه الدور فيأخذ هو الضاع ويقوم خصمه باستخراجه وإن لم يوفق فإنه يتعرض لضربة واحدة بالمعكارة على راحة اليد . ويكرر اللعب مرة ثانية .


وتزداد الصعوبة عندما يزداد أفراد الفريق لأن الضاع عندها سيتفرق بين عدد من الأيدي فيضطر مستخرج الضاع أولا أن يستبعد عددا من الأشخاص لتقل الأيدي وإذا أراد أن يستبعد لاعبا يقول له ( كلك بوش ) أي أن الضاع ليس معك فيفتح الخصم يديه إن كان كذلك ويبدأ هو في تفقد بقية الأيدي والتفرس في الوجوه لأن المسألة لا تخلو من فراسة وخبرة
أما إذا لم يستطع فسوف يتعرض لضرب المعكارة .. أما الحضور فإن فقرة الضرب هي أكثر ما يستهويهم في هذه اللعبة

******************
************
******
على أن هناك ألعاب تمارس طول العام لم نتطرق إليها مثل كرة القدم ولعبة البلوت وغيرها أما هذه الألعاب فإنها ألعاب مرتبطة بزمن محدد لا يتجاوز الشهر ولا أحد يعرف السر في بدء زمن لعبة أو انتهائه كل ما نعرفه أن هذه اللعبة تنتشر فجأة ويهب فيها الجميع ثم فجأة يتخلى عنها الجميع بلا مقدمات ويبدأ باللعبة التي تليها وإذا كانت بعض الألعاب يمكن معرفة زمنها كالطيارات في الزمن الذي تهب فيه الرياح أوالسرت فيما بعد جداد النخل وكثرة القيلان المتساقطة من الجريد والضاع في رمضان إلآ أن الكثيرمن الألعاب لا يعرف لها سرا لابدءا ولا انتهاء .. والله الموفق


تمت وبانتظار بقية الألعاب من الأعضاء

[/DCI]