[DCI]
شكرا لحضورك أخي المعلم



لعبة أم المكرات





وتستخدم لها مكرات الخياطة هذه المكرات اختفت الآن ولم تعد موجودة لأنها مصنوعة من الخشب كما في الشكل ومضرب يكون عادة الجزء الأسفل من فردة حذاء قديمة يبدأ اللعب برسم دائرة كبيرة قطرها حوالي ثلاثة أمتار ويضع كل لاعب عددا من المكرات يتفق عليها بالتساوي بين اللاعبين وترص صفا واحدا أو عدة صفوف.. ثم يحدد خط البداية على بعد خمسة أمتار تقريبا
يبدأ اللاعب أولا بتوجيه الفردة إلى صف المكرات وما يستطيع إخراجه من الدائرة من مكرات يكون من نصيبه . قد يخرج مكرا أو مكرين أو ثلاثة .. .ويواصل اللعب في المرة الثانية من المكان الذي توقفت عنده الفردة . خارج الدائرة وهكذا .. أما إذا توقفت الفردة في داخل الدائرة فإنه يلزم بأن يرمي الفرده وهو واقف دون انحناء حتى لا يخرج جميع المكرت بحكم قربه منها
وإن لم يستطع إخراج شئ فيستلم اللعب اللاعب الآخر وهكذا إلى أن يتم إخراج جميع المكرات من الدائرة .. فتنتهي اللعبة وتبدأ بعدد جديد يتفق عليه بين اللاعبين ولذلك تجد في هذه اللعبة مجالا لزيادة المكسب من عدد المكرات فقد يبدأ اللعب أحد اللاعبين وليس معه إلا خمسة مكرات ويخرج بعد الانتهاء من اللعب بغلة لا تقل عن ثلاثين مكرا ينظمها في خيط يحمله لهذا الغرض


لعبة المراصيع



المرصاع هو البذرة الموجودة في داخل الدومة .. يستخرج ويمر بعدة مراحل حتى يصبح صالحا للعب
تبدأ أول مرحلة من انتقاء الدومة لأنه ليس كل مرصاع بداخلها يكون صالحا فبعضها يشتمل على نتوءات لا تصلح معها التسوية ( مكروع ) . وبعد أن يستخرج يخضع لعدة عمليات الحك من الجزء الأسفل ثم التسوية بواسطة قطعة زجاج بحيث يصبح اسطوانيا متساويا ثم يوضع له ( الجز ) وهو مسمار في الجزء الأسفل ثم التخويش وهوثقب في الوسط ثم التفريغ وهو تجويف في أحد جوانب الثقب وفائدة التخويش أنه يسمح بمرور الهواء أثناء الدوران فيجعله يصدر صوتا . أما التفريغ فإنه يجعل الصوت يختفي أحيانا ويرتفع أحيانا أخرى ( الرد ) وبعض المراصيع يكرر الصوت أكثر من مرة فيقال أنه يرد في الأول أو يرد في الثاني أو يرد في الثالث
ثم بعد الانتهاء يزود بقطعة خيط في حدود المتر ( كسوة ) تلف حول ( الجز) وينتهي طرفها الآخر بقطعة من الخشب تمسك بين الخنصر والبنصر ويبرم على الأرض وبهذا يتم الانتهاء من التجهيز
أما طرق اللعب فمتعددة
هناك من يكتفي باستعراض دوران مرصاعه والاستمتاع بما يخرجه من صفير فتجد مجموعة من الشباب في كل حي يتناوبون على قذف مراصيعهم والاستمتاع بدورانها جميعا ثم استلامها من جديد

وهناك لعبة اسمها ( جز بجز ) ترسم دائرة صغيرة في الأرض يبرم فيها اللاعب مرصاعه ويأتي اللاعب الآخر ويوجه إليه مرصاعه بقوة وهو يدور فيضربه ( يرهده ) بالمرصاع حتى يخرجه من الدائرة فإذا خرج كان من نصيبه أو يكسر المرصاع وذلك أيضا من أهداف اللعبة وإذا لم يستطع قام اللاعب الآخر باستلام الدور في اللعب


لعبة السيارات



في هذه اللعبة تتجلى الدقة والمهارة والمنافسة بين الشباب في صنع نماذج للسيارات في غاية الروعة حتى إنك لتدهش من مقدرة بعضهم على إخراج نموذج مشابه للسيارة الأصلية تماما
وهي في حدها الأدنى تصنع من أدوات أساسية مشتركة بين الجميع هي صندوق شاهي ربيع وعلبة جراك وأغطية البيبسي .. يصنع الهيكل أولا من قطعتين من الخشب ثم يوضع فوقه صندوق الشاهي الذي يمثل صندوق السيارة وعلبة الجراك تمثل الغمارة .. أما الكفرات فتخرم أغطية البيبسي من المنتصف وتنظم في حبل من المطاط وتلف على مكر خياطة مثل المكر المستخدم في لعبة أم المكرات والمدهش أن أثر هذا الكفر على الأرض مشابه لأثر كفر السيارة الحقيقي

وهذه هي الصورة البسيطة للسيارة التي يستطيع كل شاب أن يصنعها بها أما الإبداع والفرق بين الشباب فيتجلى في الإضافات والإكسسوارات كالرفارف والأنوار والصدامات الأمامية والخلفية والسلة وزخرفة الصندوق وغيرها . وعندما يحين زمن هذا النوع من السيارات تجد كل شاب يجر سيارته بحبل مربوط في مقدمتها كما تراهم فرادى وجماعات يستعرضون بسياراتهم على هذه الحالة حتى ينتهي الزمن المخصص لهذه الظاهرة


يتبع إن شاء الله
[/DCI]