لااقول تواضع الاخ اايمن الغمري ولكن عدم تفاعله الجدي امامنا وعدم شخوصه في الساحة هو ما يجعل البعض ينطر اليه نظرة صغير السن بالرغم ان متتبع الامور في مسيرة المجالس يجد انه الشاعر الوحيد وأكرر جازما انه الوحيد الذي لازم المجالس الينبعاوية باسمه المستعار مجازا والمعروف لدى المشرفين والمتابعين واستمر في احلك الظروف شدتها ورخائها متواجدا تحت المجهر شاعرا ضاربا بعرض الحائط لبس عباءة أو ملاءة الشعراء الصعاليك أو ما يسمى شاعر ذو شخصية فذة .
انه البندر صاحب الكلمة والمفردة متربعا على عرش الفارس فوزا لاعطاءا أو منحا أو مجاملة أولعبة حظ فقد حازها في مسابقة وإنتزعها إنتزاعا بحضور أكثر من مئة شاعر منهم أربعون متسابقا كانو بجانبه في قاعة الإمتحان فتفوق بالمشاعر وما صاغت أفكاره إنه لقب لاغبار عليه فهو مالكه الشرعي بشهادة الشهود ومادونه له التاريخ وكل لقب يتمسك به أي شاعر آخر فنعتبره مغتصبا ولاشرعية له .
بارك له الجميع في اول وهلة وسط الحضور الرسمي ..............
إلا أن الأحقاد عادت لمساكنها ولقلوبها التي لن تبارحها ليست كل القلوب المتواجدة في ذلك المحفل ولكن بعضها ووصفها هو أنها القلوب المريضة التي ترى نفسها أنها الأفضل بينما هي الأسوأ لأن الشاعر إذا خلت من قلبه العفوية والطيبة والثقة بالنفس فانه يعتبر شارد مشرد وليس شاعر .
اهني البندر الفارس على عفويته وتواجده في الساحة بهذه الشجاعة فهو كما يحلو لي ان اشبهه بالشاعر البحر يمد ويجزر ويهدا ويثور تسافر معه الى كل الشواطيء وتستقبل معه مايرد من تلك الشواطيء بينما البعض ينتظر ويختبيء في انتظار هدوء الشواطيء حتى يطل علينا بما نحن لسنا في حاجة اليه من مشاعر لان اهل ينبع بطبيعتهم شعراء ليسوا في حاجة الشعر المعبأ والمغلف لغرض التسويق في المتاجر .
تحية للبندر لأن التحية تكفيه أو أنها لاتعنيه ومليون تحية لمعارضي البندر لأنهم ولو كانت مليار تحية لاتكفيهم .
أتمنى من الأخ القدير أن يتفرغ بعد مقابلة البندر الذهبية أن يفتح موضوع الألقاب وعلى من نطلق شاعر صف أو شاعر مراسلة وغيرها
والشاطر يفهم واعذروني على الاطالة .