ألى تستحق بلدنا بأقطاره ومساحته الفسيحة أن يكون لها الحظ الأكبر من هذا العطاء ؟
قمت أنا ولله الحمد ببناء مسجدين أحدهما على حساب أحد المتبرعين الخاص والآخر على حسابي الخاص مع مشاركة بعض الزملاء والأصدقاء بعد الإصرار منهم في المشاركة ولم ولن أفكر في بناء مسجد خارج بلدي إلا بعد أن تعلن الجهات المختصة كفاية البلد من بناء المساجد .
بلدنا في حاجة لكثير من المشاريع ولا بأس من أن يكون الفائض وأكرر وأقول الفائض لا بأس من أن يخرج خارج بلادنا
أنا لست ضد عمل الخير ولكني أقول النفس أولى من الوالدين .
هناك مخطط البحيرة في أمس الحاجة إلى بناء مسجد وهناك الأقيفة الجزء المجاور للبحيرة لا يوجد فيه ولا مسجد فيضطر الناس للصلاة في مسجد فندق راديسون ساس مخاطرين بأرواحهم أمام القذائف الصاروخية المنطلقة من أمام المسجد وكان آخر صاروخ عانق أعمدة الإضائة قبل يومين .
نعلم جميعا أن جزاء عمل الخير في الأقارب والأهل مضاعف فالنبدء بأهلنا أولا .
المفضلات