نظام ساهر ( يقهر)
سياره مزوده بكامرات لالتقاط المخالفات ،ومواطن اووافد يمشي مع الخط بسرعة متزنه تقل وبنسب معقولة عن السرعة القصوى وسرعان ما يكتشف بانه مخالف وتجاوز السرعة المحدده .

اصبحت الطرق السريعة والطرق الفرعية والمنعطفات واشارات المرور مصدر للامراض النفسية بالنسبة لقائد المركبة فعينه على ( الاشارات التحذيرية ) وعلى مؤشر السرعة والبحث عن كامرات ساهر .

ومهما صدر من رجال الامن المكلفين برصد المخالفات الا انهم اصدق وارحم من المخالفات التي ترصد بنظام ساهر واللذي لا يعرف الا رقم لوحة السيارة وتسجيل المخالفة المرصودة على ما لكها . وهذا بلا شك قمة الضلم الذي لا بد من المطالبة برفعه .

فرجل الامن لديه حس امني ويقدر حجم وجسامة المخالفة وان كان لا بد من تحرير المخالفة سجلها على سجل المتسبب فيها .

فمن لديه سياره ولديه عدد من الابناء مضطر بان يعطي سيارته لابنائه لقضاء احتيجات المنزل والمعروف ولله الحمد لم ولن ينقطع بين الناس فمتى ما احتاج الى السياره صديق او زميل عمل او جار...الخ... فما الذي يمنع من ذلك.

اذا لا بد من مراجعة انظمة ساهر بحيث تتم الاستفادة من الكامرات بضبط المخالفة والابلاغ عنها في حينه لتمكين الجهات المرابطة بالميدان من استيقاف المركبات المخالفة للتحقق من هوية المخالف ومحاسبته .