صح النوم , رؤوساء وموظفي البلديات من عشرات السنين وهم شغالين في تقطيع الوطن منح عائلية لهم ولأقرباؤهم يمنحون في وسط المناطق العمرانية وأقرباء أقرباؤهم في حدود المدينة , ومن ثم تباع بأبخس الأثمان والمواطن البعيد عن هذه العوائل ينتظر ألى ان يجيه الربيع وإذا حصل على المنحة بعد الواسطة والترجي فستكون في آخر ما عمر ربي ,, والله عملية المنح شيء محير , من عنده عماير وبيوت يمنح له في افضل مكان لكي يزيد غناه والفقير فقير الى ان يموت,,,
لكن هذه حكمة ربي يمهل ولا يهمل.
نحتاج إلى سنين لكي يتم تعديل نظام المنح او القضاء على فساد المنح, هذا إذا إستمرت هذه الفورة وهذه الحماسة بس الخوف من الإصطدام ببعض الهوامير وبعد ذلك تصاب بسكته لاحياة بعدها ,, وهذا مانخشاه كالكثير من الحملات والقرارات التي ماتت في مهدها , ونخشى أن ينطبق عليها قول المثل
( أسمع جعجعةً ولا أرى طحناً ),,,