أديبنا وشاعرنا الكبير الأستاذ أبو عماد
حضرت ياسيدي ألأمسية في أحدية الدكتور أنور عشقي وكنت ليلتها أتغطى بكرمه ومحبة الحضور واخترت إلقاء بعض القصائد الخفيفة لأعطي الفرصة لغيري من الشعراء الأعزاء وعلق الدكتور عشقي والدكتور محمد خضر عريف وغيره بكلام أعتبره معروفاً سوف يعيش في ضميري والفضل من أهله غير مستغرب فجزاهم الله بخير ما عنده
وكتبت قصيدتي عن هذا الحاضر المؤسف وسقوط الشهداء في ساحات السلم والأمر في خلاصته لله سبحانه وتعالى فقضى ما قضى وله في علاه مراده فيما يشاء لما يشاء .
والحديث عن ما نتمتع به من أمن وأمان نعتبرهما من أكبر منن الله علينا ونسأله أن يديمها وأن يوفق مولانا خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيده لما يخدم أهداف هذه الأمة التي تعتز بشرف مواقفها وولائها لله ثم للمليك والوطن ونسأل الله أن يديم علينا استقرارنا .
ومن واجبي أيها المفتدى أن أتقدم
إليك بصادق عرفاني وخالص امتناني على اهتماماتك التي لا أقابلها إلا بالدعاء الصادق لك ولكل الأحباب في جوار هذه البيت المحرم بأن يطيل الله لنا في عمرك في صحة وبركة دائمة مع الأخوان جميعا .
وأرجو أن تتقبل مني عاطر تحياتي وأجل تقديري