الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا و اطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، و كآبة المنظر و سوء المنقلب في المال والأهل.

الاسم / أحمد محمد ظاهر الحبيشي
العمر / 56 عاما ( يا الله ... لازم الإنسان يكون صادق )
الأبناء
سميرة متزوجة
رامي طالب في كلية التقنية ( على وشك التخرج )
رضا طالب في كلية التقنية ( المستوى الثاني )
سها ثالث ثانوي
رياض ثاني متوسط
محمد رابع ابتدائي
في .. آخر العنقود ( 5سنوات )

أحمل في جيبي قلما ونظارة للقراءة وبعض النقود ، ورخصة القيادة والبطاقة الشخصية ، وجواز السفر وكنت أحمل نوتة بها أرقام بعض الأصدقاء استبدلتها الآن بالجوال .

الشنطة الشخصية فيها ملابس ـ أدوات حلاقة ـ كتيب أدعية مختارة

الآن لا أعمل لأنني متقاعد .. اما مؤهلاتي فهي دبلوم كلية المعلمين تخصص لغة عربية

أنا أخاف من ركوب الطائرات ، وإذا ركبت فإنني التزم بالرقم المسجل في البوردينق ، إلا إذا كان بجانب النافذة فإنني استبدله مع الراكب المجاور لي .

ما يستفزني دائما هي تعليمات السلامة التي يقرأها المضيف قبل الإقلاع ، ولذلك فإنني أتشاغل عن سماعها أو النظرإلى الشرح المصاحب لها .

أنا معروف في وسط أصحابي بأنني مقل جدا في استخدام الجوال على الأرض ، وكثيرا ما لا موني على ذلك ، فما بالك في الجو ، ولذلك فإنني سأغلقه فور خروجي من المنزلي ،، ولكني حتما سأفتحه بعد الوصول وستكون أول مكالمة لأم رامي أخبرها أنني وصلت بالسلامة .

إذا وزعوا الجرائد أختار المدينة بلا تردد

لا أشرب أي نوع من العصير بناء على توصية الأطباء

أختار من المنيو الصنف الذي أعرفه ( اسما ومذاقا ) أما الحلا فلا أختار شيئا .

لا أقول له شيئا !!

لحظة التحليق لا أفكر إلا في نفسي وأهلي وأولادي وساكني الأرض .

وأخيرا شكرا لك وليت مدة الترانزيت تطول ، وتكون العودة سليمة ..