الإخوة الكرام
نحو الهدف ـ أبو حنين ـ قلفة الشرم ـ حكيم الزمان ـ أحمد 2002 ـ وارجو ـ ebn_homod

أشكركم على الحضور والمشاركة والتفاعل وبعد
فقد اتضح لي من المداخلات أن من كانت وجهته للشرم أو للمنح أو لقاعة لازاورد فإنه يؤيد إغلاق الفتحة وهو محق في هذا بل أنه يتمنى أن لو أغلقت كل فتحات الطريق لتكون الدروب أمامه سالكة
وبهذا فهو لن يحس بمعاناة المتضررين من أهل الحي أصحاب الشكوى

أما سكان البندر الجنوبي وأصحاب المصالح فيه فإنهم يعانون من هذا الإغلاق معاناة مستمرة على مدار الساعة وهم المعنيون بهذه الشكوى دون غيرهم وقد أحسن أخي حكيم الزمان عندما قال أن من أسوأ الأمور ألا يفصلك عن بيتك إلا الرصيف وتضطر إلى أن تتجه شمالا ثم تعود جنوبا إلى نفس الفتحة المغلقة لتذهب إلى منزلك .. لا يحدث ذلك مرة في الشهر ولا مرة في الأسبوع ولا مرة في اليوم يقطعها المتنزه ولكنه يحدث على مدار الساعة .. وغير بعيد عن هذه الفتحة مستشفى الصعيدي الذي يؤمه المرضى والمحتاجون للإسعاف والمسافة تقارب الكيلوين والدقيقة تفرق بالنسبة لهم

إذا كان الهدف هو الحد من الحوادث فإن الحوادث تحدث حتى في الطرق السريعة والحوادث المميتة ليس سببها الحقيقي وجود الفتحة ولكن من أسبابها عدم كفاءة السيارة والتهور والسرعة وبقفل الطريق فإننا نوجد مسوغا لهواة السرعة باقترافها وكأنما هي أهم من مصالح أهل الحي

في هذه الفتحة بالذات كان السبب الرئيسي للحوادث وجود الصبات الخرسانية بطريقة عشوائية حيث توجد صبة خارجة في منتصف الطريق في خط الطالع ومثلها في خط النازل ولم يتحرك أحد لإزالتها إلا قبيل الإغلاق بأيام معدودة

وأنا أشكر الإخوان على مقترحاتهم العملية وأجزم أن لدى سعادة مدير المرور وأركان إدارته مثلها وزيادة إن هم رغبوا في ذلك وإنهم لقادرون على وضع الحل الذي يرفع الضرر ويدرأ الحوادث
بشرط أن يبتعدوا عن اللجوء إلى أسهل الحلول التي استمرؤوها دائما وتعودناها منهم