شكرا للأستاذ / أبو رامي على إبراز هذا المشروع وتغطية أخباره ومضمونه بهذا اللقاء والإيضاح والشكر موصول للعاملات في المتوسطة التاسعة ولمديرة المدرسة نورة الذبياني وللمرشدة الصحية عزة الصافي والمشرفة على الموقع الإلكتروني الأستاذة عائشة الحبيشي ،، والشيء بالشيء يذكر إذ تعود بي الذاكرة إلى عشرات السنين عندما عملنا مشروعا مشابها في مدرسة أبي تمام بالأقيفة في منتصف التسعينيات الهجرية حيث كان بعض الطلاب في أمس الحاجة لوجبة الحليب الغذائية وأذكر أن المرحومين / خليل أبو جبل وعلي طباخ وحمدان الصيدلاني وسالم أبو غندر وكانوا من العاملين في المدرسة يضعون قدر الحليب على الطباخة منذ الصباح الباكر ، وجعلنا فسحة بمقدار ثلث ساعة بعد الحصة الأولى مخصصة لتوزيع وجبة الحليب على الطلاب وكنا في غاية السعادة ونحن نرى الطلاب يتقاطرون بالسرا أمام قدر الحليب الذي تبرع بتكاليفه معلمو المدرسة آنــذاك وكان مشروعا ناجحا وفائدة غذائية وصحية وليت الوزارة تفعل مثل هذه المشاريع وتتبناها بشكل منظم .