[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify]
جزى الله الشيخ الدكتور سامي المباركي على هذه النصيحة خير الجزاء ، وقد لامس حفظه الله واقعاً ملموساً ، ومنحى أخذ ميلاً منحدراً في الآنية الأخيرة وعلى درجة غير محمودة ، وإن المتأمل لتجلو له الصورة الينبعيه الجميلة وقد علتها غبره ، وإن كان المأخذ يؤخذ على من يتصدر لإدارة هذه الملتقيات الإلكترونية فإن مشايخنا الأفاضل من أئمة وخطباء أوطلبه علم من أبناء ينبع هم كذلك يؤخذ عليهم مثل ما على أولئك .
فأين هو دور أئمة وخطباء ينبع من هذا الميدان ؟ وأين طلبة العلم ؟
عندما يجعل الإمام الباب الأمامي من المسجد ليلج ويخرج منه دون أن يقابل جماعة مسجده ليتفقد أحوالهم ، ويسأل عن غائبهم ، ثم يأنف عن المشاركة في هذه الملتقيات – تحت أي ذريعة - بالكلمة الطيبة والنصيحة الحسنة فحتماً سيتصدر إلي الناس غيرهم ويستلم زمام المبادرة من هو دون المؤمل ، لذا لا غرابة أن يكون ما رأيت ، ونحن نلتمس أن يكون قد اتجه أولئك الأفاضل إلي ملتقيات أخرى يؤمها طلبة علم فهي أكثر فائدة حتماً ولكن الملتقيات المحلية ميدان لا يقل ، ولكن نقول لعل الله أن يلهم أحداً من أئمة المساجد والفضلاء وأهل القبول العزم فيبادرون في الإيضاح والبيان للقائمين على الملتقيات الينبعيه تبعات بعض الأطروحات التي تكون أخطارها أكبر من فائدتها كي لا تمس أواصر المحبة والتقدير والجوار بأي مس ، وأن يكون السباق والتنافس بينهم قائم على المعالي.
ونشكر أبو رامي على نقل هذه الكلمة الطيبة ونرجوا أن تجد قبولاً من الجميع
[/justify]
المفضلات