المشهود له رحمة الله عليه كما نسمع من الاخرين بأن عطائه كان لله وحده لا للمباهاه ولا للمفاخره وكان يعطي بصمت حسب ماطرق مسامعي وخير شاهد على ذلك تشييده لبيوت الله في الارض وحسب ماورد في المجالس من احد الاعضاء الباريزين فيها منذ فتره خير شاهد حيث كان يعطي رحمه الله بيمينه دون ان تعرف يساره واعتقد هذا يكفي وماهو خافي كان أكثر لا اعلمه انا ولا انت.