رحم الله والدي ومعلمي الشاعر عايد القريشي وأسكنه فسيح جناته
فالعم عايد غني عن التعريف ولي معه رحمه الله مواقف عديدة تؤكد
طيبة هذا الرجل ومعدنه الأصيل .
كان موجهي لأمور كثيرة وكنت أزوره بشكل يومي في داره بحي القاد
الى أن انتقل الى عمارته بالصريف وأذكر له من المواقف التي لاتنسى
أنه ذات يوم حينما ابتليت ببعض المغرضين ممن عكفوا على ملاحقتي بكتاباتهم
المرفوضة من أجل التشهير وازاحتي في تلك الحقبة التي كنت مراسلاً بها لجريدة
المدينة صفحة / استراحة الشعراء كانت كلماته لي : (لاترد على أحد منهم)
فأثمرت تلك الكلمات وبقيت تلك الذكريات الجميلة لأبي حامد تغمده الله بواسع
رحمته .
عمر الخطيب