[justify][/justify][justify]عَنْ أَبي سَعِيدٍ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ سُمرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قال لَلِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَا عَبْدَ الرَّحْمنِ بنَسمرةَ لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا مِنْ غَيْرِمَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا ، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَإِلَيْهَا ، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلى يَمينٍ فَرَأَيْتَ خَيْراً مِنْهَا ، فَأْتِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَكَفِّرْ عَنْ يَمينِكَ » . أخرجه الشيخان[/justify]

[justify]
رقم الفتوى (8126) موضوع الفتوى النهي عن طلب الإمارة السؤال : لقد أخبرني بعض الإخوان بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بما معناه: لا تعطى الإمارة والقضاء لمن يطلبها فما صحة هذا الحديث؟ وهل المقصود بطلبها أي طلب المال الذي يأتي من خلفها وذلك لكونها في زمننا هذا وظائف حكومية؟
الإجابة ورد النهي عن طلب الولاية عمومًا فقال صلى الله عليه وسلملا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلتإليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أُعنت عليهاوقال صلى الله عليه وسلم : إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامةوقال أيضًا: إنا لا نولي أمرنا من طلبهونحو ذلك من الأحاديث، ولا شك أن الإمارة يدخل فيها كل ولاية متعلق بالمجتمع فلا يجوز الحرص عليها سواء كان قصده المكان، أو المال إلا إذا كان قصده الإصلاح بأن رأى في نفسه الكفاءة وأن الوالي، أو الأمير الحالي ليس كفئًا فله طلب ذلك كطلب القضاء وهو كفء وطلب إمامة المساجد، أو الخطابة، أو ولاية الحسبة ونحوها مما تكون النية فيه الإصلاح، وكذا وظيفة الدعوة والتعليم لمن وجد من نفسه الأهلية ورأى أن غيره لا يكفي، أو يخاف إفساده فيكون النهي خاصًا بمن قصد مجرد الترفع والسيطرة والمكانة والشهرة. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

من موقع الشيخ بن جبرين رحمه الله
[/justify]


[justify] [/justify][justify][/justify][justify]
فهل تم ترشيحك لها يا عبد العزيز أم انك سعيت ورائها وحاربت لأجلها وتجاوزت حدود الأدب مع من علمك الحرف إستادك ومعلمك الرجل الفاضل الخلوق الذي يزن وزنه ذهباً بعلمه وخلقه وفضله على جميع من تتلمذ على يده وأنت منهم ولكن يتضح من ذلك انك لم تستوعب الدرس يا...
[/justify]