اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر مصطفى زقزوق مشاهدة المشاركة
إلى مولاي الملك عبد الله بن عبدالعزيز

هذه القصيدة تعبير عن مشاعر الشعب السعودي ولسان حاله دعاءً وثناءً ورجاءً إلى الله بأن يحفظك من كل سوء وأن يطيل في عمرك رمزاً لكل
فضيلة وما ذلك على الله بعزيز
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لا بأس ياسيدي من عارضِ الألمِ = وابشر بعافيةٍ من صاحِبِ النِعَمِ
أنت المليكُ إذا عُدت مناقِبهُ = تفاخر الشهبُ في العلياءِ والشممِ
إن القلوبَ التي أولَيَتَهَا كرماً = طافت مُهللةً ( بالبيتِ ) في الحرمِ
وتسألُ الله ما ترجوهُ من أملٍ = بأن يقيكَ من المكروه والسقمِ
فاسلم لشعبِكَ نوراً يستضيءُ بهِ = فيلتقيكَ بثغرٍ مِنكَ مُبتسِمِ
أنت الكريمُ وقد عمّت مآثرهُ = في الخلقِ أشهرُ من نارٍ على عَلمِ
ولو رأى ( حاتِمُ الطَائِي ) كم نِعَمٍ = أوليتَهَا في سبيلِ الخيرِ والشِيمِ
لقالَ عنكَ وقد عَزّ النظيرُ لَهُ = لأنتَ ( أولُ ) في المعروفِ والكرَمِ
[/poem]




لعَمرُكم .. أن قد قلتم .. فأنصفتم وأرويتم.
وما استنطاق شهادة (طائيي العرب) إلا حلقة في سلسلة قد تطول إلى ما بعد العُرب.
فهذا المليك قد أعجز بصفاته وشمائمه وشمائله شهّاد التاريخ في كل زمانٍ ومكان.
أديبنا الوطني .. لافض فوكم وبارك الله فيكم.