أيها الأحبة ..

حين أجيئكم .. أجيئكم راغبا بكم .. لا باحتفائكم ..

أين يقع مثلي بالله عليكم في مساحة هذا الترحيب النقي ..

ما أروعكم .. وما أنبل أحلامكم ..

أعدكم أن يكون لداركم مالداري .. ولداري مالداركم ..

لا فرق بين هنا وهناك ..

كل ما يهمنا هو الاحتفاء بينبع الكسرة .. وينبع الرجال الأوفياء ..

شكرا لنقائكم مرة أخرى





بالمناسبة ..

ليعذرني أخي الجهني .. في محاولتي هذه لمجاراته

فيما جاء به من شعر لاأجيد كتابته .. ولكن لابأس من المحاولة :


الندى لاتكوَّر في شفاة الزهورْ

وقالت الناس ليَّه ..شوف محلى الندى ..!!

قمت من عز نومي وجيت بكْر الشعور

أجمع أشتات صوتي من يدين الصدى ..!!