أديبنا الكبير الأستاذ أبو سفيان
وحينما يكون الحديث عن قامة تعاهدت مع المعروف والإحسان والكلمة الطيبة وقد كتب على جدار الزمن مواقفه لنتعلم كيف كان محمد عبده يماني في إنسانيته وتواضعه ومكارمه في مثل هذه اللحظات على لسان كل محب له متجها إلى الله بصادق الدعاء بأن يكرم نزله في مستقر رحمته
والأسوة الحسنة التي نقتدي بها هي محبتنا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه المولى ( وإنك لعلى خلقٍ عظيم ) وقول الرسول الكريم . لقد أدبني ربي فأحسن تأديبي .
وسبحانه القائل ( رحمتي وسعت كل شيء ) حتى أن إبليس له أمل فيها بقوله أنه شيء
وقرات للشاعر المصري إسماعيل باشا صبري هذه الأبيات
يارب أين تُرى تُقام جــــــــــــــهنمٌ .. للظالمين غداً وللأشــرار
لم يُبقِ عفوكَ في السماوات العلا .. والأرض شبراً خالياً للنار
أجاركم الله وأجارنا وأمة سيدنا محمد من خزي الدنيا وعذاب الآخرة كما نسأله أن يثبتنا بالإيمان واليقين وهو سبحانه أرحم الراحمين
بارك الله لنا فيك وبارك لك وأطال عمرك في طاعته ورضوانه آمين