قصيدة رثاء المرحوم الدكتور محمد عبده يماني

[الشاعر مصطفى زقزوق]

أديبنا وشاعرنا الكبير الأستاذ أبو عماد

وقرأت ياسيدي قصيدتك مرات فبكيت لأن الوفاء له قوة التأثير في الوجدان الإنساني فيحاكي التقوى والإيمان والكرم وحب فعل الخير والإحسان إلى الناس ولو بالكلمة الطيبة .

ومات محمد عبده يماني ليتحدث الجميع عن سجاياه المليحة وابتعاده عن الغرور والكبرياء أوتعمد الإساءة إلى أحد أو السخرية به فكان رحمه الله مسكونا بالسكينة والوقار وكل تلك الصفات حسنات يتقبلها الله جل في علاه فيَمُنُ على من يشاء بفضله وبواسع رحمته .

والحديث عن الرجال لا يكون إلا بعد سيطرات الصمت للتنبيه بأننا معارون لهذه الدنيا فنهذب مواقفنا ابتغاء مرضاة الله والأمل في منازل أعدها للمتقين جعلكم الله وإيانا وجميع أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ممن يؤثرون الحياة الآخرة عن دار الفناء وأن ما عند الله خير وأبقى للمتقين

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أمن تذكرِ جيرانٍ بذي سَلمٍ = مزجت دمعا جرى من مقلةٍ بدمِ
يقولون أن الموت نقاد يشتهي = فقلت إذا ما اختار يختار جوهرا

وأسأل الله أن يطيل في عمرك ياسيدي المفتدى

[/poem]

إذا مـا أختـار يخـتـار جـوهـرا