برعاية الأستاذ إبراهيم بدوي تم افتتاح مدرسة أجيال لتعليم كرة القدم

[محمد عبد الله الذبياني]

أخي أبو مشاري بعض القائمين على الأندية الرياضية في ينبع الآن لا يخدمون الرياضة ولا السابقون خدموا، فهم موظفون يتقاضون رواتب أو مكافأة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبعضهم لمصالح شخصية قائمة على اسم النادي وما أعرفه أن الخدمة تكون بالمجان دون مقابل ، إذن من عمل بمقابل ثم يأتي ويقول خدمت وفعلت فقل له بالفم المليان أنت لا تخدم ، أنت تأخذ مقابل ، والذي يخدم هو الذي يعطي ولا يأخذ ، ويعمل ولا يمنّ ، وهذا الكلام عام ينطبق على أي مجال ، وقد يكون في الناديين من يخدم فهو يستحق أن يذكر ليشكر ، ولكنها تظل جهود فردية تفتقر إلي التكامل الذي يـبرز بالنتائج ويبين حجم الخدمة المقدمة ، والملحوظ أن في الناديين لا نتائج تعلو على المضاربات والمهاوشات !
وقد كنت أيام الثانوية قبل أكثر من خمسة عشر عاما في رحلة مدرسية إلي أحد الناديين الفاشلين في كرة القدم ولا حرج إن قلت فاشلين فهم كذلك ، و قبل أيام من الزيارة كان قد أقيمت مباراة بين ذينك الناديين الهزيلين واتسمت المباراة بالمضاربات والكروت الملونة وامتد على ما سمعنا إلي خارج الملعب وكان قد تحدث المتحدث الذي استقبلنا في الزيارة آنذاك عن العقل السليم في الجسم السليم و أن ذلك يتأتي من المحافظة على الرياضة وما إلي ذلك من الكلام المكرور ، فرفعت يدي وقلت : قبل أيام حصل ما حصل بينكم وبين النادي الآخر فأين العقل السليم عند لا عبيكم ؟ فذكر أنها حالات خاصة وهو من التنافس والضغط و. . . و . . ثم استشهد بمباريات الإتحاد والأهلي ومباريات النصر والهلال وما يحدث في لقاءاتهما من شد فقاطعته بأن هذه مقارنة ظالمة ، أولئك لم يحدث بينهم مثل ما حدث بين ناديي ينبع ، ثم أولئك ينافسون على الكأس والبطولات ؟! فقال : كأنك تقصد أننا خيبانين وعلى أيه المضاربات ، قلت : نعم ، قال : لكن نحاول إن نقنع الشباب بالهدوء والبعد عن الشد وأنهم والفريق الآخر لا بد أن تكون هناك صلة قربي أو رحم أو جوار أو نحو ذلك . . . أنتهي كلامه ولم يعطي جواباً !!

أخي أبو مشاري بهذا انشغل لا عبي ينبع وإداريهم ولم يجوزوا مرحلة العقل السليم فظلوا بلا عقول يباغتون بعضهم البعض بالمناوئات والمضاربات حتى غادر أغلبيتهم غير مأسوف عليهم ولا على ذلك التاريخ الحالك السواد الذي خلفوه ورائهم ، انشغلوا ببعضهم البعض و على الرغم من كل ما هيأ لهم من ملاعب لا بأس بها ووفرت الإمكانات التي كانت مناسبة في ذلك الوقت للمنافسة أو على الأقل التزحزح من القاع ولكن مع الأسف كانت الخيبة هي الثمرة المقطوفة .
ثم لا تجد ذلك اللاعب يخبرك أنه كان يساوم إدارة النادي إذا نزلتوا فلان أنا ما أنزل وإذا ما لعب فلان أنا ما ألعب ، ولا يخبرك انه لا يحافظ على التمارين وما إلا ذلك ، فقط يعولون فشلهم إلي قصص واهية لإحالة ذلك إلي أناس آخرين ، فيقص عليك فلان أخفى الأحذية الرياضية في مباراة التأهل لأنه لا يريد النادي يتأهل حتى لا يأخذه أحد غيره !! وفلان فعل وعلان فعل وفعل وفعل، و يورثونها لمن يأتي بعدهم ، تماما يابو مشاري كما يتناقل الناس رواية السعلية التي يقولون أنها كانت تقطن في غار في وادي بواط بينبع النخل !! فأصبح الآباء لا يرغبون في إلحاق أبناءهم في الأندية وخفت المواهب وإن كان تاجراً قد فكّر في الدعم والمؤازرة فسمع بتلك المهاوشات والمضاربات والقصص والأساطير والروايات أتظن أنه سيقترب من النادي فضلاً أن يدعمه؟!

اليوم الرياضة اقتحمتها المادة حتى أخمص قدميها ولم تعد الأمور سهلة كالسابق والفرصه الأكبر في وضع بصمه في تاريخ الرياضه الينبعيه ضاعت نعم ضاعت وقد كانت مهيأة وللأسف أضاعها السالفون بسوء تصرفاتهم ، ولكن كما قال أخي ملك الساحة عفا الله عما سلف ، الآن الواقع الرياضي بينبع بحاجة إلي وقفات كبيرة أظن أن صعبها عطفاً على المشاهد في ارض الواقع ، والمعول على هذه المدرسة تهيئة اللاعبين وتثقيفهم ومن الممكن أن ترتبط بالأندية الكبرى فتهيئ لهم اللاعبين الموهوبين من ينبع ليلتحقوا بتلك الأندية فيرفع اللاعب أسم ينبع عن طريق احترافه والسلام.

[الشاهين]

اهلا أخي ملك الساحة ويا هلا مليون بأخونا ابو عبدالله
انا اتفق مع بعض ما ذكرتم واختلف في البعض والود محفوظ .
يقول اخي ملك الساحة :الشاهين أحييك على هذا الطرح ولكن لماذا التناقضات ؟ففى حديثك الاول تقول نشكر كل من ساهم فى مجال الرياضة فى ينبع ووصفته بالرجل الاول
لايوجد تناقض أخي ففي الاولى ذكرت الاستاذ هاشم خضر انه رجل الرياضة وجنديها المجهول بينبع ,اما الثانية مثال لاصحاب الاعذار من اهل ينبع وحجتهم لعدم دعم انديتهم وكانت المحادثة بين العتقي من ابناء ينبع والاخر المثقف فقد كان المتكلم العتقي مدعي الرياضة والعالم بفنونها وقواننيها وهو عيينة من شريحه كانت تظن ان كلمة ( تسلل )اسم لاعب لاعب ,حيث كان يتحدث بكل جرأة في احد الجلسات ويقول (هذا الاعب تسلل حظه تعيس كل ما يسجل هدف إلا و يلغيه الحكم يقول تسلل ) .هولاء لايعرفون غير النقد من اجل النقد (ريح مخك شئ ماتعرف فيه شئ فقط قول فاشل والكل ينقل كلامك ) فهل هذا الجاهل مثال لنا وقدوة !!
اما نحن نقول لاتتقدم الرياضة مالم تجد دعم ابناء البلد وهنا سوف اكون صريح واتحدث بكل شفافية عن نادي المجد والاستاذ هاشم خضر (طبعا لا انا لي مصلحة لدى النادي او الاستاذ هاشم ولا ايضا هاشم في حاجة لحديثي او له مصلحة عندي وبهذا نرفع الحرج لكي يكون الحديث ذو مصداقية )
اولا : شهادة لله ان لاسرة خضر عثمان وعلى راسهم الاستاذ هاشم خضر فضل بعد الله تعالى على الرياضة في ينبع ومن يجحد هذا يكون ناكرا للجميل .
تأسيس نادي ليس بالامر السهل والبسيط فكيف في زمان قل فيه المال وندر فالكثير من الناس ذلك الوقت لايملكون البيوت او الفلل ولا يركبون غير ارجلهم في التنقل داخل ينبع والسيارات تكاد تحصر بعدد الاصابع وكذلك الدبابات .في ذلك الوقت كان هاشم خضر ينقل الاسمنت والماء لايوجد من يساعده خلاف اخوانه الى الارض (المقر الحالي لنادي المجد ) التي كانت بعيدة عن البلد في حساب مسافة ذلك الزمان لماذا ؟
فقط لكي يحدد ملعب لشباب ينبع .علما ان الزمان الذي كان هاشم خضر يبحث عن ارض ليكون ملعب كان غيره يتقاتل من اجل (مسك) وتحديد المساحات الكبيرة من الاراضي والتي كان معظمها (اراضي فضاء غير مملوكة ) من اجل بيعها في المستقبل بمبالغ خيالية والبعض مخططات وفعلا هذا ما حدث وجرى كثير من تجار ينبع اليوم سبب تجارتهم بيع الاراضي التي وضع يده عليها واستخرج الصكوك اما مزارع او غيرها .
فهل شاهدنا الفرق بين رجل يسعى لخدمة الرياضة ورجل يسعى لخدمة نفسه .
هاشم خضر خدم ينبع في وقت لايستطيع احد ان يقدم دعم لو ملابس رياضية لانه لايملك قيمتها , وان امتلك ذلك المبلغ وجد ان حاجته و أسرته للمبلغ اكبر من حاجة النادي .
بالاضافة ان النادي يحتاج لرجل يحسن التصرف ويجيد التعامل مع الجميع سواء كان لاعبين طلاب واسرهم ومدارسهم او موظفين كذلك مع الجهات الحكومية التي لها علاقة بالنادي . صحيح يوجد من ابناء ينبع من هو كفؤ ويدير مثل هذه الاعمال ولكن ليس بصبر هاشم وقوة تحمله .ياخي ماذا لو انشئت بستان زرعت ورعيت حتى اصبح مثل من الامثال وجاء من كسر هذا الزرع وحطم واقتلع ذاك هل تحتمل كل هذه الفوضى ؟
لاتقول لي ان هذا النادي ملك للبلد وخاص في خدمتها اقول نعم ولكن انت قد تتولى النادي وقد تتركه يوما بعد ان تكرهه من القيل والقال والهمز واللمز اما انا الذي زرعت ورويت لا استطيع الابتعاد لانه في مجرى الدم في جسمي (حيث مرت فترة , النادي الذي لايقدم اوراقه بشكل سليم والوقت المحدد للرئاسة يشطب من قائمة الاندية بالمملكة) ومع هذا اقول لمن ينتقد عدم وجود المجد في دوري الاضوء اقول اعطني دعما ومن ثم حاسبني .وبعدين من كان في استطاعته القيام بكل هذا التأسيس والمحافظة على استمرار النادي حتى يوما هذا غير هذا الرجل هاشم والمثل يقول (كلنا عيال قرية وكلا يعرف خيه ) .
ياخي النادي لاينقصه التخطيط او الافكارالجديدة ولا الاعبين ذو المهارات العالية كل هذا متوفر ان لم يكن اليوم يكون غد ولكن المعضلة الاساسية افتقاره للدعم دعم الرئاسة لايكفي لاقامة واعاشة الاعبين اثناء قيام دورة من دوراة الصعود خارج ينبع فما بالك في تجهيز نادي للصعود للدرجات الاولى .
ثانيا: اندية ينبع وفضلها على الكثير من اجيال شباب ينبع ,نعم كان للاندية فضل بعد الله عز وجل في دعم الكثير من شباب ينبع ومساعدتهم ماديا على مواصلة دراستهم ويوجد الان منهم وقد تولى وظائف ومناصب كبيرة في الحكومة او الشركات . ايضا كان لهذه الاندية الفضل بعد الله على عودة الكثير من الشباب الى جادة الطريق القويم بعد انحرافهم او من كان على حافة الانحراف . والفوائد كثيرة .
لكن لايعني اننا لانبحث عن الافضل في احتكار الاندية ولكن في ظل هذه الظروف الافضل ان يستمر النادي . ماذا لو كان الكابتن عواد محسن بركة على قيد الحياة هل تظن ان رضوى يكون على هذا المستوى الذي هو عليه الان ..! اعتقد ان الاجابة للعارفين ( لا ).
اخي محمد الذبياني :حسب علمي لاتوجد وظائف في الاندية تدفع لشاغليها رواتب خلاف السكرتير والمدرب والتي تشغل في التعاقد احياناَ .