هذا ما كنا ننتظره من عميد الغباوي الشاعر / محمد جميل الريفي كتاب قيم ، وغلاف جميل ورائع من تصميم مشرفنا العزيز الأستاذ / أحمد ظاهر ، وهو ديوان منقح يوثق للغباوي التي تخصص فيها أبو أروى وأبدع في تأليفها ، ومن باب الحرص على هذا الموروث واهتمام الريفي به وإبرازه كنت أتمنى بما أن هذا أول ديوان يصدره للغباوي أن تشتمل المقدمة على تعريف بالغباوي واحتضان ينبع لهذا الموروث مع الإشارة لمجالس الغباوي التي كانت سائدة فيها ، وحبذا لو أشار الأخ / محمد جميل بأن معظم هذه الغباوي نظمت بشعر الكسرة ؛ وهو الشعر الذي تشتهر به ينبع أيضا .
وبما أن هذا أول ديوان يصدر للريفي نفسه كما أسلفت كان يستحسن في التعريف الذي وضع بالغلاف الخلفي كان يستحسن أن يعرف الريفي بنفسه بشكل أوفى وأشمل ؛؛ بأنه شاعر أيضا وله مشاركات ووقوف في صفوف الرديح إذ أن المكتوب في هذه الأسطر لم يعطه حقه من التعريف ولعله يستدرك هذه الملاحظات في الإصدار القادم إن شاء الله مع شكري وتقديري لإهدائه متمنيا له المزيد من التوفيق والنجاح .