هذه هي المشكلة عندما يأتي مسئول يستبشر الأهالي يزيارته ويتأملون تصحيح كثير من الأخطاء ، ولكنه يغلق الأبواب فلا صوت يعلو على صوت المعنيين بتقديم الخدمة ، فيقودونه إلي الطرقات التي يريدونها ويصحبونه بالمبخرة والقهوة إلي الأماكن التي يزينونها ، ولا يفسح المجال للمواطنين للإدلاء بمشاهداتهم ومرئياتهم على أرض الواقع والتي أصبحت في الآنية الأخيرة توثق بالصور دحضاً للتكذيب ، ولو جاء الحصين مئه مرة لينبع فلن يتغير في الوضع شئ طالما الطريقة هي الطريقة ، فهذه الأموال الطائلة التي تدفعها الدولة أيدها الله تذهب أمام إنعدام التخطيط بعيد المدى، وعدم الحرص على جودة التنفيذ والتعاقد مع مقاولين على شاكلة أبو ريالين !