عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة"

وعنه -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يستر عبدٌ عبدا في الدنيا إلا ستره يوم القيامة"

وحينما زنى ماعز أمره رجل يسمى هزال بأن يذهب للنبي -صلى الله عليه وسلم- ويعترف أمامه بالزنا، فأقر عنده أربع مرات (أي بالزنا) فأمر برجمه، وقال لهزال: "لو سترته بثوبك كان خيرا لك"


و حصل في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن رجلاً جاءه بجارية وقال له: لقد أصابت جاريتي هذه حدّا، وكلما جاءها خاطب أخبرته أمرها فينصرف عنها، فقال عمر: يا هذا، لا تعُد إلى عملك، وأنكحها نكاح العفيفة الطاهرة.



أين نذهب بهذه الأحاديث وبهذا النهي الصريح يا بني صخر وأنت تقترح نظام تحليل dna !! ؟

مالفائدة من فضيحة أناس ارتكبوا جريمة فستر الله عليهم ؟


أنت تريد مراعاة مشاعر الطفلة ولكنك لم تفكر بمراعاة مشاعر الزاني والزانية وأفراد أسرتيهما والله أراد لحكمة بالغة أن يستر عليهما فلا يعرف هذا الفعل أحد .. الجريمة موجودة والمعصية موجودة منذ نشوء الخليقة ولو أراد الله أن يمنع حدوثها لمنعه ولكن هذه هي الحكمة التي تسعى لإلغائها

هل نظام تحليل dna سيمنع الزنا ؟ كلا سيجد العصاة من الوسائل ما يتحايلون به على هذا النظام

وقد خصص الفقه الإسلامي لهؤلاء اللقطاء تشريعات وافية تحمي مشاعرهم وتنبه إلى كيفية التعامل معهم بطريقة ليس فيها امتهان ولا إذلال

فلا تخش عليهم ودع خلق الله كما أراد لهم الله يخطئون ويتوبون ويستغفرون فيغفر لهم ولو كانوا غير ذلك لأتي الله بقوم غيرهم