إلى الشاعر القدير ناصر ظاهر الحجوري

[أسير الغرام]

أخي الفتى
لقد قصر مفهومك وفهمك لكلمة (فتى) فلماذا اخترته اسماً وأنت لا ترضى بندائك به وكأن في نفسك شيئاً منه .؟
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : << بما معناه>> لا سيف إلا ذو الفقار , ولا فتى إلا على
فهل في هذا ذمٌ أم مدح .
وأنت من أسقطت على نفسك المعنى الآخر ليس أنا..... أما المهاترات أو السخرية فليست من طبعي ولكن ليس من طبعي السكوت ومقارعة الحجة بالحجة
وكل إناء بما فيه ينضح ....
وليتك تتحفنا ببعض ما لديك من كسرات قد نظمتها ...
أخي : لن أتتبع أسلوبك وكتابتك لغوياً وإملائياً وليس من طبعى تتبع أخطاء الأخرين (القافة)
وسؤالي من نصّبك محامياً لعملاقك
أما ما ذكرت حول ركاكة الأغصان فليس ذنبي أنك لم تستطع قراءتها ككسرة
ناهيك عن نظمك الذي تزعمه .
فكتابة الكسرات إن لم تعلم تختلف عن غيرها حيث لا تتقيد بقواعد إملائية وبعض التقيد الذي ورد في الغصن هو ما توهك وتوضيحا خاصاً بك أورد ما يلي:
الغصن الأول : الود على أهل القلوب يشن يقرأ هكذا
الْوِدْ علَى هْل القلوب يْشن
والغصن الأخر : القلب ليه دايم يصفد يقرأ هكذا
القلب لِيهْ دايم ْ اِيْصفّد

والسؤال القائم الآن يا أخي هل كان حوارنا في هذا المجال أم أنه في توجيه المشتكى
كما أنه ليس عيباً أن أتعلم منك من غيرك وليس التعلم دائماً من صواب بل حتى من أخطاء الآخرين
والحكم كما قلت للأعضاء
ولا يفسد إختلاف الرأي للود قضية