(إن تاريخنا حاول دائما إيهامنا أن لغتنا كانت الأولى بالاتباع دائما، وأنها وعاء لكل منجزات الحضارة، ما تقدم من شؤونها وما تأخّر.)
لااااا ليس كذلك على الأقل بالنسبة لنا كعرب .. فهي الأولى بالاتباع منا . وهي الأغنى ... ويمكن لها أن تجد وينبثق منها اسما عربيا لكل مخترع حسب استخدامه وأغراضه .. ولكن نحن من لا يريد لها ذلك باستغنائنا بما ارتضاه غيرنا من لغتهم لمخترعاتهم .. ونرى الغرابة في مسماه العربي ونستسيغ غيره ... من حقهم ذلك .. ومن العيب فيينا هذا .وبهذا لا يزال تنكيس الرؤوس وطأطأتها .
المفضلات