يستاهل أبو عدي ؛ فهو أهل لكل هذه المهمات التي تولاها أو أشرف عليها
أو مارسها ،، وهو لم يأت ( من المطبخ باشا ) كما يقال في المثل المشهور .
وجدير بمن يتدرج في المناصب صعودا أن يكون على مستوى
من التأهيل والخبرة والإمكانيات الفنية والإدارية ، فهنيئا لإدارة الميناء التجاري
بهذا الرجل القيادي ، وهو أولا وأخيرا محب لبلده ينبع ، ويتفانى في
خدمته بكل ما يستطيع ؛ انظروا لهذا الطريق الجديد ( طريق الساحل)
وكم استقطع من ساحة الميناء بإيعاز منه وبسعي لدى مرجعه
لتحصل الموافقة بالتنازل عن جزء من أرضية الميناء لتحسين مدخل البلد
واستكمال الطريق الساحلي ، ولو كان غيره لتردد كثيرا
وسعى لتعقيد الأمور كما هو الملاحظ من بعض
المسؤولين في مثل هذه الأمور ..بارك الله فيه وفي جهده
لخدمة هذا المرفق الهام .