ما أجمل الذكريات وما أجمل الوفاء هذا رجل جذبه الحنين للدار التي عاش فيها والبلد التي نشأ بها وتتوسم في حنايا قلبه عاطفة صادقة للبيوت والرواشين والأزقة وهي جماد وأحجار وهناك من البشر من لا تحرك مشاعرهم أنفس بكامل خلقتها التي صنعها رب الكون وتلك لا فرق بينها وبين الجماد إلا النطق ويا ليتهم ينطقون حقا في كل الأحوال شكرا للمجالس على التميز وكيف فاتني هذا الموضوع لو لم أجده صدفة أثناء البحث والشكر للرجل الوفي زهير أحمد زارع ولكل أسرة آل زارع الكريمة .
المفضلات