أهم إنجازات بلدية ينبع : أصبح أمام منزلي محل حدادة

[عين سلمان]

صادق يا نحو الهدف
من المعروف أن وجود الورش والمصانع تكون في المناطق الصناعية البعيدة عن السكان لكي لا تسبب إزعاج وضوضاء وتلوث بيئي ومشاكل صحية للانسان.. أما وجودها وسط الأحياء السكنية بكثافة فهذا شىء غريب لمخالفتها للقواعد والقوانين التي تم وضعها للمخططات السكنية او الصناعية وغيرها ولكن هذه هي الحقيقة التي لمسناها في محافظة ينبع

ما يقلقناوجود أطفالنا وسط هذه البيئة فهؤلاء العمال يتلفظون بألفاظ نابية ولا أخلاقية فتصبح التربية صعبة في جو كهذا بالإضافة للإزعاج الذي يتعرضون له من ورش السمكرة فكيف يركزون في دروسهم وسط هذه الضوضاء.. ومازاد (الطين بلة) وجود برج للإتصالات خلف منزلي وهذه الأبراج أضرارها معروفة لدى الجميع.
الورش متاخمة للبيوت وهذا يؤدي الى تلوث بيئي والمكيفات تسحب رائحة البوهية الى داخل الغرف بالإضافة الى ذلك أن الورش غير مؤهلة ولا توجد فيها حمامات فيضطر العمال الى التبرز في العراء على مرأى من الأُسر وصغار السن وهذ ليس من الخلق الحسن كما توجد مخازن للمواد الكيماوية وهذه أضرار محيطة بكل المنازل.

بيئة غير صالحة
النساء لايستطن الخروج من المنزل لأن عمال الورش يجلسون في الشارع وقطعن علاقاتهن مع جاراتهن لهذا السبب .. الإزعاج طوال اليوم وصحة البيئة سيئة جداً في جميع انحاء ينبع وما يؤلمني ان المسألة تتفاقم وتزداد سوءا والجهات المختصة مازالت تمنح وتجدد التراخيص اننا نعيش في بيئة غير صالحة.


* مطالبنا
إزالة كل الورش حتى تعيش الأُسر في بيئة صالحة او تحول هذه المنطقة الى مربع صناعي ويتم تعويضنا في مكان آخر.

ونأمل من اهالي ينبع تفعيل الشكوى الجماعية للمسئولين لأنه يد وحده ماتصفق!!!!!!!!!