أديبنا الكبير الأستاذ أبو سفيان
أما وقد وقفت بي عند معنى دقيق عن أعوام وأيام وكانت تشكل معادلة عجيبة في مضامينها : سبعون عاماً .. غير أيام الصبا .. ومرت بحلاوتها حيث لا تحسب بالأعوام
أنت ياسيدي دائما ما تضع حلاً لأي معادلة بالبرهان لتكون أيام الصفاء كالأحلام إنه الإقتدار في تأمل معاني أيام الصبا وأعوام خريف العمر وحكمتك ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتيَ خيراً كثيرا )
وحينما تجدني معكم وبينكم وعثوري في منتداكم الكبير على كنوز ثمينه من العلم والأدب والمعرفة والثقافة والوفاء وكلها من شيم الرجال الأفذاذ .
وعن الحب والعرفان فهما سرّ اعتزازي بك وبكل الكرام في
( المجالس الينبعاوية )
حينما أستظل تحت النخلات الباسقة والشواطيء العابقة فلا يلومني لائم عن اختياري البقاء هنا بكل البهجة وكأنني أتجدد مع أيامي الخوالي فيحق لي الإعتراف بانتمائي إلى منبر عطاءٍ وفخار راجيا من الله أن يكون هذا التآلف عنواناً مضيئاً في حاضرنا ومستقبل من بعدنا للإستدلال على ممكنات أدبية عظيمة القدر وخصوصية تمايزها .
ولن أزال ما دمت على قيد الحياة ممن يتباهى بآدابكم ومكارمكم وتعايشكم بالطيب من القول .. زادكم الله من فضله
ومتعكم بالصحة والمسرة والبركة في العمر و المال والعيال .. وجمعتكم مباركة إن شاء الله مع أجل احترامي وتقديري