شكرا للاستاذ مازن واللقاء مع الشيخ حفظه الله له معاني كبيرة وقد سبق وان كتب ونقل مؤرخون عن قصة الشيخ حامد رحمه الله والحلقة لا تخص والده وانما مقدمة جيدة وموفقة من الاخ مازن لتعريفنا بالجو المحيط ونشاة هذا الشيخ الكبير قبل ان يلقي الضوء على عمله بعد ان اسندت له مهامها بعد وفاة والده حيث تولى منصبا مهما وكان حفظه الله بشهادة الجميع اهلا له والاستاذ مازن عندما يقدم تلك الاخبار كان يستند الى مصادر تاريخية محلية ذكرها والشيخ يؤيدها بل يضيف عليها حسب ماقراناه بالحلقة الثانية ان المرحلة القادمة وهي الحلقة الثالثة التي اشار اليها الاستاذ مازن هي المحك وهي اللقاء الذي ينتظره الجميع وانا لديا اقتراح ان يسرد الشيخ تجاربه اثناء عمله وكيف كان يخطط وينظم لعمل كبير يتم يوميا دون اي تعطيل او تاخير مع رضا الجميع بل وخروجهم من مكتبه وقد حقق مطلبهم - لماذا لا يكون ذلك موجود حاليا بكتاب العدل ولماذا يتعمدوا الى تعطيل اجراءات الافراغ بينما وفرت الدولة لهم العدد الكافي منم الموظفين والكتاب والامكانيات الحديثة - الشيخ القباني شهد طفرة الصكوك ولم يكن هنالك اي تعطيل بالاجراءات واعتقد ان السبب فقط واحد هو ان الرجل نزيه ولا يوجد بقلبه حسد فتجد حاليا الموظف عندما يقدم له صك افراغ ينظر اليه وكانه ملك له لا يفرغه حتى يفرغ مابكبد ذلك المسكين بل ويعطلوا مصالح التاس وهذا ليس بينبع فقط وانما بمدن ثيرة على نفس النمط شكرا للشيخ مازن واللقاء جاء بوقته المناسب كما ان الحديث عن الملك المؤسس وقاضي ينبع وعالمها جاء بمناسبة غالية على الجميع في ذكرى تاسيس هذا الكيان الكبير اطال الله في عمر هذا الرجل الصالح ومتعه بوافر من الصحة والعافية وجزاك الله خيرا اخ مازن للقاء الناجح والحلقة المفيدة للجميع