مثل هذه الملاحظة التي تسئ إلى البلد بعامة وإلى ينبع بخاصة لا يلتقطها مثل أستاذنا أبو سفيان المعروف بغيرته الشديدة وحرصه الدائم على سمعة البلد وأهله


هذا المجرم يمكن أن يخرج مثله أو أفظع منه في أي مدينة من مدن المملكة فما ذنب سكان هذه المدينة في أن يتحملوا جريرة ذنب لم يقترفوه وأن تلطخ سمعتهم بفعل ليس لهم فيه يد أو يوصموا بلقب هم منه براء


وهذا التوصيف يتحمل وزره أول من نشر الخبر أما الناشرون بعده فهم ناقلون لم يظهر فيهم للأسف من يلتقط هذه الملاحظة كما التقطها أستاذنا أويشير إليها كما أشار إليها


ولذلك نؤكد على أن الإعلام مسؤولية ورسالة ورب كلمة ينشرها المرء لا يلقي لها بالا تسري بعد ذلك في الآفاق حاملة معها نقيصة لا يمكن محوها

كما أننا نطالب الجهات الإعلامية في الدوائر الحكومية وفي الشرطة بالذات أن تتنبه لمثل هذا وأن تعطي لكل حادثة التوصيف الذي يبتعد بها عن الإضرار بسمعة المواطن والوطن


والله الهادي إلى سواء السبيل