أديبنا الكبير الأستاذ أبو سفيان
أحاول في المصالحه مع إحساسي التنقل بين خمائل الورود العاطرة سواء في مجال اللغة الفصحى أو في أودية اللهجة العاميه وفيها من التلميح ما يغني عن التصريح باعتبارها لغة التخاطب اليومي بيننا فيأتي المضمون خلاصة عن تجاوزات سارحة سابحة ضد التيار إلى أن تصطدم بخطأ الإتجاه بظن يتجاهل مسيرة الأدب العربي والشعبي وأنها تختبيء في خنادق الغباء وأن الوعي الإنساني في سبات عميق أو أن الفكر النابه في غيبوبة عن معرفة معطيات الثقافة .
وهنا أعود للأدب الشعبي وممكناته بمقارعة الحجة بمنطق عادل لا يمكن أن يقترب إليه الشك كقوة رادعة لا تقبل بالمجادلة .. كما يرفض فوضوية العزف ونشاز الصوت لأن حاسة السمع لها أذنان ولصاحبها عذره في الصمت وهذا ليس ذنبه .
حاولت كتابة الكسرة ومن أكبر مكاسبي فيها ردك الكريم وما فيه من استشهاد بالبرهان
لك مني كل تحية تقدير واعتزاز وتمنيات صادقه بدوام مسراتك في خير وعافية والله يحفظك